في تصعيد جديدة للأزمة داخل حزب الوفد والتي اندلعت بعد قرار رئيس الحزب بإيقاف عضوية النائب محمد فؤاد، تقدم 6 أعضاء باستقالة جماعية موجهة للمستشار بهاء أبو شقة رئيس الحزب، والدكتور هاني سرى الدين السكرتير العام. وأرجع الأعضاء، فى نص استقالتهم، موقفهم إلى تراجع حزب الوفد عن أهدافه والتي انضموا للحزب على أساسها، معترضين في الوقت ذاته على الطريقة التي تم بها إيقاف عضوية النائب محمد فؤاد. من جانبه قال مصطفى الطويل، عضو الهيئة العليا للحزب، أن استقالات أعضاء الوفد لن تحل الأزمة داخل الحزب، ولن تشكل ضغوطا سياسية على رئيس الحزب حتى يتراجع عن قراره بإيقاف عضوية النائب محمد فؤاد. وأكد "الطويل"، في تصريحات ل"المصريون"، أن أزمة إيقاف عضوية النائب محمد فؤاد لم تعرض حتى الآن على الهيئة العليا للحزب وسيتم عرضها في أول اجتماع للجنة العليا للحزب. وشدد "الطويل" على أن قرار إيقاف النائب محمد فؤاد هو إجراء مؤقت لحين انتهاء التحقيق معه ولم يتم اتخاذ أي قرار رسمي حتى الآن من حزب الوفد ضده. وناشد "الطويل" أعضاء الحزب بعدم التسرع في تقديم استقالتهم من الحزب نتيجة لإجراء مؤقت تم اتخاذه مع أحد أعضاء الوفد وليس قرارا نهائيا.