أكد النائب عبد الله بدران زعيم الكتلة البرلمانية لحزب النور السلفي، أن هناك أياد خفية مازالت تعبث بأمن مصر، لافتا إلى أن أحداث دهشور ليست ببعيدة والتجمعات العمالية المستمرة والمتظاهرين في شركات البترول ليست ببعيدة. وطالب بدران بالنيابة عن حزبه بتعمير سيناء خاصة أنها خطوة تأخرت عشرات السنين فضلا عن ضرورة، إغلاق جميع المنافذ غير الرسمية المؤدية إلى غزة عن طريق رفح وإدخال المواد الإعاشية لأهل غزة عن طرق المعبر الوحيد في رفح ليتم رصد كل إنسان يدخل أو يخرج من البلاد، مشددا على أن الأمن أصبح ضرورة ملحة بالنسبة لكل مواطن مصري حيث أن غياب الأمن يهدد الاستقرار في البلاد ويعوق دون خلق المناخ الآمن لفرص الاستثمار. من جانبه، تساءل النائب مسلم عياد نائب شمال سيناء عن تحذير إسرائيل رعاياها من الذهاب إلى سيناء لوجود عمل إرهابي هناك؟، ولماذا أرسلت الجثث المتفحمة إلى مصر بعد أن تأكدت من أنها لن تصل بالتحقيقات المصرية إلى أي حقيقة؟، ومن هم حماة حدود مصر الشرقية بعد أن أصبح الجنود المصرية عرضة للقتل والاستشهاد في كل وقت؟، مطالبا بفتح تحقيق جدي حول هذه الأحداث بما يحفظ كرامة مصر والوصول إلى الجاني الحقيقي وحفظ السيادة المصرية على أراضي الوطن وتوفير الخدمات الكاملة والتنمية الشاملة لأهلي سيناء وإعادة النظر في بعض بنود اتفاقية كامب ديفيد.