تحت عنوان: "جرينبلات لأبو مازن: كن جزءًا من الحل"، قال موقع "واللاه" الإخباري العبري إن جيسون جرينبلات المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط شن هجومًا شديدًا ضد السلطة الفلسطينية بقيادة رئيسها محمود عباس، قائلاً: "لا يجب على السلطة أن تستمر في أسلوبها الانتقادي". وأضاف: "بيان جرينبلات جاء بعد ساعات من محادثة بين أبومازن والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي حول ملف التهدئة في قطاع غزة والمصالحة الفلسطينية الداخلية بين حركتي فتح وحماس، وفي ظل مساعي وجهود القاهرة لبلورة اتفاق المصالحة". ونقل عن المبعوث الأمريكي، قوله: "حان الوقت كي تحقق رام الله مستقبلا أفضل، ولابد أن تكون الأخيرة جزءًا من الحل بالنسبة للفلسطينيين في القطاع، وإلا سيملأ آخرون الفراغ". وواصل الموقع: "من غير الواضح هل جاء توقيت البيان الأمريكي مصادفة بعد محادثة السيسي وأبو مازن، أم أن هناك صعوبات فيما يتعلق بالاتصالات والمباحثات بين بالقاهرةورام الله". وأشار جرينبلات إلى أن "إدارة ترامب تدعم وبقوة جهود الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وحكومته من أجل التوصل إلى اتفاق يحقق التهدئة في غزة ويخلق وضعا تتحمل فيه السلطة الفلسطينية المسؤولية عن غزة". وتابع: "القيادة معناها اتخاذ القرارات الصعبة، مواطنو القطاع والإسرائيليون في المناطق المحيطة بالأخير يعانون منذ فترة طويلة جدا، حانت اللحظة كي تقود السلطة الشعب الفلسطيني وكل الفلسطينيين إلى مستقبل أفضل". ونسب الموقع إلى السفير الأمريكي بإسرائيل ديفيد فريدمان قوله خلال جلسة مغلقة مع عدد من اليهود الأمريكيين، إن "فرص التوصل إلى ترتيب يتميز بالاستقرار في غزة منخفضة للغاية، الأمر يشبه مرضًا لا علاج له، ولا يمكن تقديم حل على المدى الطويل لأن الظروف لا تسمح بذلك". وأضاف: "من وجهة النظر الإسرائيلية، لا يوجد مبرر لدخول الحرب في غزة، لأن الوسيلة الوحيدة لتغيير النتائج هي الاقتحام البري وهذا أمر يتسم بالخطورة على أرواح البشر وغير منطقي، لهذا فإن إسرائيل ترى التهدئة المصرية ووقف إطلاق النار بينها وبين حماس هي الأمر الأفضل".