واشنطن تحذر عباس من رفض التسوية الأمريكية.. وباريس تسعي لطرح مبادرة جديدة

حذّر المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط، جيسون جرينبلات، الرئيس الفلسطيني محمود عباس من استمرار مقاطعته خطة التسوية الأمريكية للسلام، مشيرا إلي »وجود من سيملأ الفراغ»‬.
وأوضح جرينبلات في بيان نشره، أمس، أن الإدارة الأمريكية تدعم جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، والحكومة المصرية للتوصل إلي اتفاق تهدئة بين إسرائيل وحماس، وتحقيق شروط عودة السلطة الفلسطينية إلي غزة.
وتأتي تصريحات جرينبلات بعد ساعات من إعلان الرئاسة الفلسطينية عن اتصال هاتفي بين عباس والرئيس السيسي مساء أمس الأول، لبحث الوساطة المصرية للتوصل إلي مصالحة وطنية فلسطينية، والتهدئة بين غزة وتل أبيب.
في غضون ذلك، أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، أن بلاده ستدفع بمبادرات لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بمعزل عن الخطة الأمريكية لتسوية القضية الفلسطينية، المعروفة ب»صفقة القرن».
وقال لودريان، خلال الاجتماع السنوي لسفراء بلاده في العالم، إن الولايات المتحدة بدأت قبل أكثر من سنة »‬جهودا دبلوماسية مهمة مازالت نتائجها غير معروفة، لكن علينا نحن أيضا أن تكون لنا مبادرة».
وأضاف أن هدف بلاده هو قيام دولتين تعيشان بأمن وسلام وعاصمتهما القدس، مشيرا إلي أن فرنسا تسعي إلي ذلك عبر التشاور مع »‬شركائنا المقربين، من أجل عدم ترك الساحة للمحرضين والمتطرفين من كافة الأطراف».