قررت مديرية أمن الإسماعيلية رفع درجة الاستعداد القصوى بين القوات والجنود والضباط، وتأمين المنشآت الحيوية والمصالح الحكومية، والجامعة والمستشفيات ودور العبادة، بعد حادث سيناء الذى راح ضحيته 16 شهيدًا وإصابة عدد آخر من جنود حرس الحدود بالقرب من معبر كرم أبو سالم، خشية تسرب بعض العناصر الإجرامية أو الإرهابية ممن ينتمون للجماعات الجهادية أو التكفير والهجرة لاستغلال انشغال الرأى العام بالحادث، واستهداف بعض المنشآت العامة بالإسماعيلية. وكان اللواء محمد عيد، مدير أمن الإسماعيلية، قد عقد اجتماعًا موسعًا بنواب مدير الأمن، ومدير ورئيس المباحث الجنائية، وقيادات المديرية، فى أعقاب الحادث المأساوى؛ لبحث سبل تنشيط الخطط الأمنية، ورفع درجة الاستعداد بالمحافظة، وتأمين المنشآت الحيوية والمرافق، وشركات الاستثمار بالمناطق الحرة والكهرباء، والكنائس ودور العبادة والجامعة والكليات والمصالح الحكومية، وديوان عام المحافظة، ومنع الإجازات، ومراقبة أى عناصر أجنبية قد دخلت إلى المحافظة للتحقق منها، موضحًا أن أمن الإسماعيلية يحكم سيطرته على المحافظة بالكامل، ولن يسمح بدخول عناصر تخريبية إليها.