استنكر أحمد عبد العزيز، المستشار الإعلامي للرئيس الأسبق محمد مرسي، ما قامت به الداعية أميرة عزت، والتي تسببت في فتنة الفنانة "حلا شيحة"، وكانت سببًا في عودتها للفن، بحسب قوله. وتساءل مستشار مرسى على حسابه على "فيس بوك": "من فتن حلا شيحة"، مضيفًا أن هناك داعية وواعظة تدعي "أميرة عزت" كانت قد كتبت على صفحتها علي "فيس بوك" أسباب عودة شيحة للتمثيل وخلع الحجاب؟ وكانت الداعية قد ذكرت أن أهم الأسباب في ذلك، أننا إذا قلنا لها مثلاً: إن الطواغيت كفار، ولابد من الكفر بهم، تتلون في الحديث؛ لأنها لا تقف عند الأدلة، بالإضافة إلى أنها كانت تغضب لنفسها، ولا تنكر منكرًا، ولا تقف عند الحق، ولا تقبل النصح في الله". وأوضحت أيضًا أنها كانت ترفض التحاكم للشريعة وتلوي الأدلة، وكل من حولها من المنافقات كن يعقدن المجالس علي شهرتها، وصدَّرنها عن جهل، فضلّت وأضلّت. وتابعت: عندما سافرت خلعت النقاب شهورًا، وبفضل الله، ثم إحدى الأخوات رجعت وارتدت النقاب، وحمدت الله أنها رجعت. كما أن عقيدة الولاء والبراء لم تكن موجودة عندها من الأساس لم تكن تكفر بالطاغوت. وذكرت الداعية أن شيحة أيضًا لم تكن ترضى بكفر الكفار الأصليين من اليهود والنصارى والمجوس والطواغيت، ولم تنكر على من جحد فريضة الصلاة، وترفض النصح، وتتبع الهوى في كل وقت وحين، وتستنكف القبول بآيات الله المحكمات. من جانبه علق مستشار مرسي قائلا: اللي حضراتكم قرأتوه دا، منقول من بوست طويل لسيدة تدعى أميرة عزت، كانت ب(تعلم) حلا شيحة (أمور الدين)! وأضاف لما كان من أمر حلا ما كان، قامت بكتابة هذا البوست بعنوان "يا إماء الله اثبتْنَ" حتى (تقِي) الأخريات الوقوع في الفتنة التي وقعت فيها حلا! وأشار إلى أن هذه (الداعية المدعية) قد جعلت من جهلها (فتنة) دفعت حلا فيها بكل ما أوتيت من غباء وغرور، ثم وقفت على جثتها تسأل الله لها الثبات. طاغوت إيه، وولاء إيه، وبراء إيه، ومرجئة إيه، وأدلة إيه اللي هتعرفيهم لإنسانة كانت عايشة في وسط لا يخفى حال أهله على أحد؟ وتساءل: أنا أفهم أن أول ما يجب أن يتعلمه الإنسان في دينه هو معرفته بالإله الذي سيسلم له قياده، فيأتمر بأمره وينتهي بنواهيه، سواء أدرك الحكمة منها أو لم يدرك، فهمها أو لم يفهمها؛ لأنه اعتقد أن هذا الإله لا يأمره إلا بمعروف فيه خير، ولا ينهاه إلا عن منكر فيه شر، و بعد حب الله، يسكن الفؤاد، وتقر العين، وتُسْلِم الجوارح، ويتبدد الشك، ويتوارى الجدل، وساعتها نبقى نتكلم عن الطاغوت، والنقاب.