كشفت الداعية أميرة عزت، أسرارًا جديدة عن خلع الفنانة "حلا شيحة" للحجاب، وعودتها للفن، موجهة رسالة للنساء اللواتي يرتدين الحجاب. وطالبت علي صفحتها علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، السيدات اللاتي يرتدين الحجاب بالثبات قائلةً: "يا إماء الله اثبتْنَ فمن كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت". وأضافت: "أكتب هذا المنشور لإنكار المنكر ثم رفقاً بقلوب الصالحات.. أعلم ما تشعر به كل أخت منكن عندما رأت صورة لأختٍ كنا نحسبها علي خير بل كانت صديقتي في يوم من الأيام". وتابعت "عزت"، في حديثها عن شيحة، قائلةً: "كانت في وسط النيران ثم هداها الله عز وجل ورزقها صحبة صالحة من خيرة النساء الفاضلات، ولا أستطيع أن أقول إن رزقها الله بي ولا أزكي نفسي ولكن رزقني الله بها لأحبها في الله وأخذ بيدها، فأحببتها صدقًا ودخلت بيتي ودخلت بيتها وكنت أقطع مسافة أكثر من 50 كيلو بسيارتي لأذهب لها وأجلس معها وتجلس معي وفتحت لها مكتبتي لوجه الله تعالى". وأوضحت أنني كنت دائمًا أتلطف لها وجمعني بها مواقف كثيرة طيبة ويعلم ربي أني ما أحببتها إلا لوجه الله ثم لإعانتها علي الطريق وخاصة بعد علمي بأنها في بلاء عظيم ولابد من إعانتها والأخذ بيديها بكل الطرق. وقالت إنها سارت في طريق طويل ولكنها رجعت عنه بالرغم من مؤازرة الكل لها ، لافتة إلي أنني عندما وجدتها خلعت النقاب واختلطت بالرجال أنكرت ذلك ولكن توقفت لعلها ترجع الي الله ولكن فوجئت بالأمر قد ازداد عن المتوقع والمحتمل. وأضافت أن الكثير أقنعوها بأنها مريضة بمرض صدري ، وهل المرض يدعونا للتبرج ومخالطة الرجال. وتساءلت "عزت": أتعلمون لماذا خلعت الحجاب؟ أنا أقول لكم جميعًا وليس تخمينًا لأني رأيت كل شيء عن قرب حتي قبل سفرها بأيام؟". وتابعت في حديثها عن خلع "حلا" للحجاب، أنها لم تتعلم علمًا صحيحًا بل كانت في حالة تذبذب بين كل الطوائف، ولم تتيقن أنها ليست مكلفة بالتصدر قبل التعلم، بالإضافة إلي أنها كانت تغضب لنفسها ولا تنكر منكرًا ولا تقف عند الحق ولا تقبل النصح في الله. وتابعت: "عندما سافرت خلعت النقاب شهورًا ثم بفضل الله ثم إحدي الأخوات رجعت وارتدت النقاب وحمدت الله أنها رجعت، والأخطر والذي لا يراه أحد أننا نري النقاب فنعتقد أنه كل شيء وننسي أشياء ومهام أكبر من النقاب". وأشارت "عزت"، إلى أنني كنت أعلم أن هذا سيقع لأنه أمر بديهي "إنسان يتظاهر بالالتزام وهو يفقد ألف باء قواعد الدين ويجهله بل يرفض النصح ويتبع الهوى في كل وقت".