غادر وفد قيادي من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأربعاء، قطاع غزة، عبر معبر رفح الحدودي، متجهاً إلى العاصمة المصرية، القاهرة؛ بعد زيارة استمرت أسبوعًا "حسب الأناضول" . ويضم الوفد، الذي وصل القطاع الخميس الماضي، نائب رئيس الحركة، صالح العاروري، وقائد الحركة (خارج فلسطين) ماهر صلاح، وأعضاء المكتب السياسي موسى دودين، وموسى أبو مرزوق، وعزت الرشق، وحسام بدران. وقال المكتب الإعلامي التابع للجانب الفلسطيني من معبر رفح البري، في تصريح مقتضب، نشره عبر صفحته على موقع "فيس بوك":"مغادرة وفد حركة حماس متجهاً للمعبر المصري”. وأعلن إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة، خلال اجتماع مع فصائل فلسطينية والمجتمع المدني، أن الوفد سيغادر إلى “العاصمة المصرية القاهرة، الأربعاء، حاملاً رؤية الحركة لجميع الملفات المطروحة للنقاش”. وأضاف هنية: “المكتب السياسي للحركة ناقش خلال اجتماعات متواصلة في الأيام الخمسة الماضية، كل التطورات المحيطة بالقضية الفلسطينية”. وتابع إن “الوفد سيحمل رؤية الحركة وتصوّراتها حول المصالحة وكسر الحصار، والحديث عن التهدئة، ومواجهة اعتداءات الاحتلال، وإعادة بناء المشهد الفلسطيني على أسس قوية”. وبيّن أنّ “نقاشات المكتب السياسي لحماس تطرّقت أيضاً للقرار الأمريكي المتعلّق بالاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال، ونقل السفارة الأمريكية إليها، ومسيرات العودة الكبرى، وحصار قطاع غزة”. ومنذ أسابيع، تناقش حركة حماس مع مصر والأمم المتحدة، مقترحاً لتحقيق المصالحة الفلسطينية ووقف إطلاق النار، وتنفيذ مشاريع إنسانية في قطاع غزة.