ذكرت صحيفة صنداي تلغراف ان عصابات اتجار بالأرواح البشرية ترسل كل سنة مئات الأطفال من افريقيا واسيا واوروبا الشرقية الى بريطانيا حيث يتم استغلالهم. واوضحت الصحيفة استنادا الى تقرير حول مشكلة الاتجار بالاطفال موجه الى وزارة الداخلية البريطانية ان العصابات تقنع العائلات الفقيرة لقاء مبالغ مالية بارسال اطفالها مدعية مساعدتهم على ايجاد حياة افضل في بريطانيا حيث تقول انهم سيتمكنون من ارسال مساعدات مالية الى عائلاتهم. واوضح التقرير ان شبكات الاتجار تدخل الاطفال الى بريطانيا سرا او بواسطة جوازات سفر مزورة يبرزها بالغون يدعون انهم من افراد عائلتهم ، وبعد ادخال الاطفال الى الاراضي البريطانية يتم تشغيلهم على الفور ويعيشون في ظروف حياتية مروعة ويتعرضون لسوء المعاملة الجسدية والاستغلال الجنسي. واتهمت المؤسسات الخيرية الحكومة البريطانية بعدم السعي لمعالجة هذه المشكلة داعية الى تحرك عاجل يضع حدا "لاستغلال الاطفال بشكل عنيف وغير مقبول". وشبه مسؤول في جمعية خيرية اخرى المتجرين بالاطفال بشخصية "فاغينز" الذي يتزعم عصابات من الاطفال النشالين في رواية "اوليفر تويست" للكاتب البريطاني تشارلز ديكنز فقال انهم "فاغينز القرن الواحد والعشرين ولكن اكثر قسوة بكثير".