نظم العشرات من موظفى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وقفة احتجاجية اليوم بمدينة غزة فى فلسطين وذلك احتجاجًا على تقليص الوكالة لأعدادهم من موظفين في القطاع. وفى بيان للموظفين المفصولين، جاءت تلك الاحتجاجات على خلفية إعلان “أونروا"، إنهاء عقود عمل أكثر من 250 موظفاً بعد تجميد الولاياتالمتحدةالأمريكية مساعدتها المالية، بحسب المتحدث باسم الأونروا. وأوضح المتحدث باسم الوكالة كريس جينيس أنها تعتزم تسريح 154 موظفاً في الضفة الغربية، و113 آخرين في قطاع غزة، وذلك بعد أشهر على إعلان الولاياتالمتحدة وقف مساعداتها المالية السنوية بقيمة 300 مليون دولار للأونروا، في قرار اعتبره غينيس “تهديداً لوجود” الوكالة. وردد المشاركون في الوقفة، التي نظّمها اتحاد موظفي “أونروا”، أمام مقر الوكالة بمدينة غزة، شعارات غاضبة تحمّل الوكالة المسؤولية الكاملة عن قراراتها الأخيرة. وقال رائد عابد، الموظف في برنامج الصحة النفسية الذي تنفّذه أونروا، لوكالة “الأناضول”: ” تسلّمت قراراً بالفصل من عملي بعد 23 عاماً من الخدمة، وذلك بعد أن ألغت أونروا برنامج الصحة النفسية، ضمن برنامج الطوارئ " ، مضيفا : “إدارة أونروا لا تدرك مخاطر هذا القرار، نحن الموظفون لاجئون، وعائلاتنا لاجئة، ونقدم خدماتنا للاجئين، قرارات الفصل سيكون لها تداعيات كارثية على قطاع غزة”. بدورها قالت الموظفة أمل عبد الوهاب، التي تلقت رسالة بالفصل من عملها، إنها “ستبقى وبقية الموظفين على رأس أعمالهم، ولن يستسلموا لرسائل إدارة أونروا"، مضيفة: "نرفض هذا القرار، نحن اللاجئون الفلسطينيون أصحاب حق وأصحاب قرار وأصحاب المصير”.