لهذه الأسباب تأجيل مؤتمر «تيار الكرامة» لمدة عام

قال قياديون بحزب «تيار الكرامة»، إن تأجيل المؤتمر العام للحزب والذي كان من المقرر عقده خلال الأيام القليلة المقبلة، لمدة عام، يأتي في إطار السعي لإعادة بناء الحزب من القاعدة، نافين ممارسة أي ضغوط من قبل الدولة للتراجع عن عقده في الوقت الراهن.
وكان من المقرر عقد المؤتمر العام للحزب في غضون الأيام المقبلة، غير أنه تم الإعلان عن تأجيله، ما أثار جدلًا وعلامات استفهام حول أسباب التأجيل، وما إذا كان الأمر يتعلق بممارسة ضغوط لعدم عقده في الوقت الحالي.
المهندس عبد العزيز الحسيني، القيادي بحزب «تيار الكرامة»، قال إن «الحزب قرر تأجيل عقد المؤتمر العام لمدة عام؛ لأننا نسعى خلال الفترة الحالة إلى إعادة بنائه من القاعدة".
وأضاف ل«المصريون»: «البناء من القاعدة للقمة، يستغرق وقتًا، ولا يتم بسهولة، وهذا هو السبب الرئيس في تأجيل المؤتمر العام».
وردًا على ما إذا كانت هناك جهات بعينها أجبرت الحزب على التأجيل، نفى الحسيني ذلك، قائلاً إن "ما يُشاع بهذا الخصوص، لا أساس له من الصحة، ولا يوجد أي جهة تواصلت معنا من أجل التأجيل».
القيادي بحزب «تيار الكرامة»، شدد على أن «الهيئة العليا من حقها وفقًا للائحة أن تتخذ قرارًا بالتأجيل»، مشيرًا إلى أن «محمد سامي، مستمر في منصبة، كرئيس للحزب، لمدة عام».
إلى ذلك، قال أمين اسكندر، البرلماني السابق، والعضو بحزب «تيار الكرامة»، ل«المصريون»، إن «الحزب قرر تأجيل مؤتمره العام لبضعة شهور"، غير أنه قال إنه ليس لديه معلومات حول أسباب التأجيل.
وقال المهندس محمد سامي، رئيس حزب «تيار الكرامة»، إن «الحزب يناقش حاليًا تحديد موعد عقد المؤتمر العام، والذي كان من المقرر عقده خلال الأيام المقبلة، إلا أنه لم يصل لاتفاق محدد حول موعد انعقاده».
وأضاف ل«المصريون»: «الحزب لم يتفق حتى الآن على تأجيله لمدة عام، والاجتماعات حول هذا الأمر ما زالت مستمرة».
وفي مايو عام 2017، أعلن حمدين صباحى، المرشح الرئاسي السابق، دمج حزبي «الكرامة» و«التيار الشعبي»، في كيان واحد تحت مسمى حزب «تيار الكرامة»، بهدف تشكيل حزب قوى من المؤمنين بثورتي يناير ويونيو.