يصادف يوم 6 يوليو، من كل عام يوم القبلة العالمي، وفي الكثير من بلدان العالم تقام فعاليات مختلفة بمناسبة هذا العيد، وتجري في أغلب الأحيان مسابقات متنوعة يتنافس المشاركون فيها على أطول قبلة أو أجمل قبلة، وما إلى ذلك. وتعتبر بريطانيا هى صاحبة الفكرة وكانت في نهاية القرن 19، إلا أن الأممالمتحدة لم تقر يوم القبلة العالمي، سوى قبل 20 عاما تقريبا، فيما تشهد عدد من البلدان في هذا اليوم خروج الآلاف من الشبان والشابات إلى الشوارع لتبادل القبلات والمشاركة في فعاليات خاصة بالعيد. وفي اليوم العالمي للبوس، نرصد أبرز فؤائد القبلات على صحة الإنسان: 1- يساعد على تمدد الأوعية الدموية، ما قد يساعد على خفض ضغط الدم. 2- يساعد التقبيل على تخفيف الألم خاصة الصداع أو آلام الطمث عند النساء. 3- يزيد من إنتاج اللعاب فى الفم، وهذا يساعد على غسل البلاك على الأسنان والذى قد يؤدى إلى تسوس الأسنان. 4- يجعل الجسم يفرز المواد الكيميائية المسئولة عن الشعور بالسعادة مثل "السيروتونين"، "الدوبامين"، و"الأوكسيتوسين"، المعروفة باسم هرمونات السعادة. 5- القبلة لن تحل محل جلسة التمرين، ولكن قبلة قوية قد حرق السعرات الحرارية 8-16 سعر حراريًا. 6- تعمل على تقليل هرمون الإجهاد وهو ما يسمى ب"الكورتيزول" ويزيد من مستويات هرمون "السيروتونين" المسئول عن المزاج فى الدماغ. 7- يحسن من المزاج من خلال زيادة "الاندورفين" فى الجسم، ويزيد من الشعور بالسعادة،. 8- تعزز المناعة عن طريق الإفراج عن الأجسام المضادة التى تقتل البكتيريا، وقد بينت دراسات سابقة أن التقبيل يجعل اللعاب لدينا يفرز المضادات الحيوية الطبيعية. 9- تقلل من الألم عن طريق إفرازات اللعاب لدينا والتى تحتوى على نوع من التخدير ويزيد من المتعة عن طريق الإفراج عن "الدوبامين" الذى يؤثر على الاستجابات العاطفية. 10- من أبرز الأسلحة التى تعزز العلاقة الزوجية وتعيد تماسكها، بالإضافة إلى أنها تطيل العمر خمس سنوات أكثر من أولئك الذين لا يفعلون ذلك، وفقًا للدراسات.