كشفت وزارة الآثار محتويات الآثار المصرية المستردة من إيطاليا، قادمة في حاوية دبلوماسية، والتي تشمل 195 قطعة أثرية بينها أقنعة مومياءات بعضها مطلي بالذهب وتابوت خشبي ومركبين صغيرتين وأكثر 21 ألف عملة معدنية. وقال مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في بيان بشأن تفاصيل عودة قطع أثرية سبق ضبطها الشهر الماضي في إيطاليا، خلال محاولة تهريبها، إن "القطع المستردة تتكون من 21 ألفا و660 عملة معدنية بالإضافة إلى 195 قطعة أثرية". وأضاف وزيري، أن "القطع الأثرية المستردة شملت151 تمثالا أوشابتي صغير الحجم من الفاينس، و11 آنية فخارية و5 أقنعة مومياءات بعضها مطلي بالذهب. كما شملت "تابوتا خشبيا ومركبين صغيرتين من الخشب ورأسي كانوبي (أواني استخدمها المصريون القدماء خلال عملية التحنيط لتخزين وحفظ أحشاء الموتى)، و3 بلاطات خزفية ملونة تنتمي للعصر الإسلامي". وأوضح أن "القطع تخضع حاليا، لأعمال الترميم بحيث يتم عرضها قريبا في معرض مؤقت بالمتحف المصري بميدان التحرير (وسط القاهرة)". وقال وزيري، إنه ومسئول بالنيابة العامة المصرية تسلما القطع المهربة، أمس الجمعة، بعد موافقة النيابة العامة الإيطالية على تسليم مصر هذه القطع بناء على طلب نظيرتها المصرية. ولا تزال التحقيقات مستمرة، حول واقعة التهريب بمكتب النائب العام المصري نبيل صادق، لمعرفة ملابساتها والمتورطين فيها. وفي أغسطس 2017، أعلنت وزارة الآثار المصرية فقدان 32 ألفًا و638 قطعة أثرية على مدار أكثر من 50 عامًا مضت، بناء على أعمال حصر قامت بها مؤخرًا.