قال د. أحمد الطيب - شيخ الأزهر – أن الأزهريعتبر العدوان الذي تقوم به سلطات الاحتلال الاسرائيلي يوميا خطير ولا يمكن السكوت عليه، فضلاً عن أن ممارسات الكيان الصهيوني ضد القوانين والمواثيق الدولية كافة. وأكد د. جمال عمرو، المهندس الاستشاري الخاص بصيانة المسجد الأقصى المبارك، علي المخاطر المستجدَّة على المسجد الأقصى، وبخاصةالاقتحام المنظَّم المتوقَّع اليوم الأحد 29/7/2012م، الذي يُوافق ذكرى قرارهدم المعبد، حسب الأساطير الصهيونية. وقال خلال زيارته لشيخ الازهر أنه جاء للازهرلإيصال صوت المقدسيين إلى الأزهر الشريف وإمامه الأكبر، وشكرهم على الدور الذي قام به الأزهر الشريف وبخاصة الإمام الأكبروبياناته المتعلقة بالمسجد الأقصى، التي زلزلت أركان الكيان الصهيوني من الداخل،والذي أُصيب بصدمة من قوة الأزهر وبياناته، التي بعثت الأمل في وجدان الأمة، وأنه قد آن الأوان لأنْ يأخذ الأزهر دوره المنشود في الدفاع عن المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى النبي - صلى الله عليه وسلم - من المخاطر التي تحيط به؛ والتي أدَّت إلى تشقُّقات في بنيانه وجدرانه من الداخل والعدوان المتكرر على ساحاته، والسماح للسياح بالصلاة داخل ساحة المسجد الأقصى برعاية من الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف أنَّ إجراءات الاحتلال في رمضان بعد 44 عامًا من الاحتلال قد بلغت مبلغًا غير مسبوق؛ إذ إنهم حرصوا للمرة الأولى على اقتحام المسجدالأقصى في جميع أيام رمضان، ضاربين بذلك عرض الحائط بحرمة المسجد الأقصى وحرمة هذاالشهر الكريم. حتى وصل الأمر بهم إلى اعتقال أحد أئمة المساجد وهو ساجديصلي بالأمس، *اجتماع طارئ لبيت العائلة المصرية لبحث المستجدات الاخيرة دعا د. أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف- بيت العائلة بمجلسَيْه: الأمناء والتنفيذي، لجلسة تشاور غدا الاثنين ، لبحث ما وصل إليه العمل ببيت العائلة، وكيفية تطوير أساليب العمل، وكذلك مناقشة مشروعات إنشاء فروع لبيت العائلة بالأقاليم بعد أن جاءت اقتراحات من بعض المحافظات في هذا الشأن. جديرٌ بالذكر أنه سيحضر اللقاء فضيلة الأمام الأكبر، ولفيف من علماء الأزهر، وكبار المفكرين الإسلامين الأعضاء ببيت العائلة، إضافة لرؤساء الكنائس المصرية.