أدان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر بشدة ما أقدمت عليه سلطات الاحتلال الصهيونى الغاشم من إغلاق جسر باب المغاربة المؤدى إلى المسجد الأقصى، ومحاولات سن قوانين منع الأذان بمكبرات الصوت، واعتبره عدوانًا سافرًا على شعائر المسلمين وعلى بيوت العبادة والمقدسات فى المدينة، واستكمالاً لمشروع التهويد الذى يهدد القدس الشريف. وأهاب شيخ الأزهر بالحكام العرب والمسلمين وكل شرفاء العالم بالضغط على الكيان الصهيونى للتراجع فورًا عن هذا العدوان الإرهابى السافر، كما يهيب بالشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم الوقوف صفًا واحدًا ضد كل هذه الممارسات الإرهابية التى لا تُحمد عقباها، وإنقاذ الآثار الإنسانية المقدسة، وحفظ الحقوق لأصحابها الأصليين، وتنبيه الكيان الصهيونى إلى ضرورة الانصياع لصوت الحق والعدل والاعتبار بقوانين التاريخ وسُنن الله الكونية فى الأرض التى لا تتخلف أبدًا.