أدان شيخ الأزهر بشدة ما أقدمت عليه سلطات الاحتلال الصهيوني الغاشم من إغلاق جسر باب المغاربة المؤدي إلى المسجد الأقصى، ومحاولات سن قوانين منع الأذان بمكبرات الصوت واعتبره عدوانًا سافرًا على شعائر المسلمين وعلى بيوت العبادة والمقدسات في المدينة، واستكمالاً واضعًا لمشروع التهويد الذي يهدد القدس الشريف. وأهاب شيخ الأزهر بالحكام العرب والمسلمين وكل شرفاء العالم بالضغط على الكيان الصهيوني للتراجع فورًا عن هذا العدوان الإرهابي السافر، كما يهيب بالشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم الوقوف صفًا واحدًا ضد كل هذه الممارسات الإرهابية التي لا تُحمد عقباها، وإنقاذ الآثار الإنسانية المقدسة، وحفظ الحقوق لأصحابها الأصليين، وينبه الكيان الصهيوني إلى ضرورة الانصياع لصوت الحق والعدل والاعتبار بقوانين التاريخ وسُنن الله الكونية في الأرض التي لا تتخلف أبدًا.