ناشدت حركة اطباء التحرير الرئيس محمد مرسى بضرورة تمكين حق السجناء في الصحة وإتاحة مراقبة المجتمع المدني لهذا الحق داخل السجون المصرية. وذلك بعد تعنت القضاء العسكرى ورفضه الطلب المقدمه من الاطباء لزيارة معتقلى احداث العباسية والاطمئنان على احوالهم. وخاصة ممن كانوا مضربين عن الطعام وذوي الحالات المرضية الشديدة والمصابين بإصابات خطيرة قد تؤدى إلى تدهور حالتهم الصحية وقد تؤدى إلى الوفاة خاصوه وان منهم مصابين بجروح قطعية في الرؤوس و كسور بالأرجل، الى جانب وجود مرضى بالسكر والكبد والتهاب الأعصاب ومسنون و مريض يعيش بدون الكلي والطحال ويعاني من نزيف الى جانب القهر النفسي والعصبي نتيجة استمرار احتجازهم ظلما دون أدلة، رغم الوعود بالإفراج عنهم قبل رمضان، وتعرضهم المستمر للحرارة الشديدة في شهر الصيام في زنازين سيئة، مما يؤدى إلى إصابات نفسية شديدة الخطورة، مما أوصلهم بالفعل إلى نوبات الهياج والثورة العارمة عدة مرات في سيارات الترحيل والمحكمة . واكدت الحركة فى بيان لها اليوم السبت، حصلت "المصريون" على نسخة منه أنها تستنكر التعنت الشديد الذى لاقته من قبل القضاء العسكرى ومن قبل مسئولى سجن طره ورفضهم المتكرر لزيارة الاطباء للمعتقلين بحجة أن حالة الضحايا لا تستدعي زيارة من أحد، مستنكره الرفض الغير مبرر لطلبهم. واضافت الحركة فى بيانها تقدم وفدنا الطبي بطلب رسمي للقضاء العسكري يوم الثلاثاء 24 يوليو 2012 من أجل السماح للوفد بزيارتهم، متوقعين أن إنسانية القاضي العسكري المصري ستجعله يرحب في هذا الشهر الكريم بهذه المبادرة الإنسانية لزيارتهم، حرصا على تمكين السجين من الحق في الصحة، وحرصا على حياة من هم تحت سلطته في محاكمات عسكرية استنكرها المجتمع كله، فإذا بنا نفاجأ امتناع القاضي العسكري عن الموافقة على الطلب، إننا لا نجد تعليقا ولا ردا على هذه الواقعة الإنسانية والحقوقية الخطيرة في شهر رمضان المعظم، إلا أن نضعها أمام الضمير الإنساني للمجتمع المصري كله.