أعرب أفيجدور ليبرمان، وزير الدفاع الإسرائيلي، عن شماتته في الأرجنتيني ليونيل ميسي، مهاجم برشلونة الإسباني ومنتخب التانجو، بعد إهداره ضربة جزاء خلال مباراة بلاده أمام آيسلندا، في كأس العالم لكرة 2018. وكتب «ليبرمان»، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «في مباراة الأرجنتين ضد آيسلندا انظروا كم كان ميسي بحاجة لمباراة تدريبية أمام إسرائيل.. وتمنوا فوز منتخب آيسلندا (في المباريات المقبلة).. دولة صغيرة ذات 360 ألف نسمة، لكن لديها منتخب عملاق». وبينما كانت التوقعات لصالح فوز المنتخب الأرجنتيني، فقد انتهت المباراة بالتعادل بهدف لكل منهما. فيما نشر أحمد الطيبي، النائب العربي في الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي استطلاعا للرأي عبر «تويتر» يسأل فيه عن الأكثر سعادة بإخفاق ميسي في إحراز الهدف: النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أم وزيرة الثقافة والرياضة (الإسرائيلية) ميري ريجيف؟ وامتلك ميسي فرصة ذهبية لضمان فوز الأرجنتين بأولى مبارياتها في البطولة، عندما حصل على ركلة جزاء في الدقيقة 64، لكن حارس المرمى الآيسلندي صد الكرة، لتنتهي المباراة بالتعادل. وألغى المنتخب الأرجنتيني مباراة ودية كان مقررا أن يلعبها يوم 9 يونيو الجاري، مع نظيره الإسرائيلي بمدينة القدس الفلسطينية المحتلة. وجاء الإلغاء تحت وطأة ضغوط فلسطينية رسمية وشعبية، وكذلك ضغوط من جانب "حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها" (BDS )، احتجاجا على قرار إقامة المباراة في القدس. هذه المباراة كانت مقررة في مدينة حيفا، لكن وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية أصرت على نقلها إلى القدس الفلسطينية، ضمن التحركات لتكريس احتلالها منذ عام 1967، ما أثار احتجاجات فلسطينية أدت إلى إلغاء المباراة. وحمّل مسئولون إسرائيليون ريجيف مسؤولية إلغاء المباراة، لكنها كشفت أن رئيس الوزراء، الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، نفسه طلب في رسالة إلى الرئيس الأرجنتيني، موريسيو ماكري، نقل المباراة إلى القدس. وعرضت الوزيرة، خلال مؤتمر صحفي، رسالة موقعة من نتنياهو تثبت أنه طلب من الرئيس الأرجنتيني إقامة المباراة في القدس، التي وصفها في الرسالة ب"العاصمة الأبدية لإسرائيل". وترددت أنباء عن أن ميسي وزميله خافيير ماسكيرانو كانا وراء قرار المنتخب الأرجنتيني إلغاء المباراة، نظرا لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات من جانب الاحتلال الإسرائيلي.