رئيس الاتحاد الفلسطيني يحذر ميسي: سنحرق صورك

حذر جبريل الرجوب - رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم - النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي من لعب منتخب بلاده مباراة ودية على أرض القدس.
الرجوب خلال كلمة له أمام الممثلية الأرجنتينية في مدينة البيرة، قال، إن لعب الأرجنتين المباراة المقررة لها أمام إسرائيل في القدس المحتلة، يعد خرقا للقوانين الدولة، ولأنظمة الاتحاد العالمي لكرة القدم "الفيفا".

وأوضح الرجوب أن القدس بشرقيها، وغربيها، تخضع تحت إدارة دولية، وأن نقل الاتحاد الإسرائيلي المباراة التي كان مقررا إقامتها في يافا، إلى القدس، يأتي في إطار الأنشطة الاحتفالية بالذكرى السبعين ل"تدمير فلسطين"، في إشارة إلى نكبة 1948.

وقال الرجوب إن المشاركين في الوقفة أمام الممثلية، عدد منهم من أبناء قرية المالحة المحتلة في القدس، التي ستقام عليها المباراة، في التاسع من الشهر الجاري، على ملعب "تيدي".

وتابع: "قمنا بالتواصل مع الاتحاد الأرجنتيني، واتحاد أمريكا الجنوبية، والفيفا، وجامعة الدول العربية، والاتحاد العربي لكرة القدم، من أجل منع إقامة المباراة في القدس".

وتابع أن الوقفة هي رسالة إلى ميسي تحديدا، كونه الرمز الأكبر في الأرجنتين، وسفيرا ل"اليونيسيف".

وأضاف: "نطالب ميسي بألا يكون جسرا لتمرير هذه المباراة التي تغطي الوجه الفاشي لإسرائيل".

وتابع أنه قرر البدء في حملة تستهدف ميسي شخصيا، داعيا جميع من يمتلك قمصانه، وصوره إلى حرقها.

وستكون مباراة منتخب الأرجنتين بالأراضي المحتلة آخر مباراة استعدادا لنهائيات كأس العالم بروسيا التي تنطلق في 14 حزيران/ يونيو المقبل.

وكانت وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية ميرى ريجيف، قالت في تعليقها على الموضوع، "إنه لشرف كبير أن تستضيف القدس منتخب الأرجنتين ونجوم كرة القدم الأفضل في العالم، وفي مقدمتهم ليونيل ميسي".

وأعلن التلفزيون الإسرائيلي أن "حكومة الاحتلال ستنفق نحو مليون دولار من أجل استضافة المنتخب الأرجنتيني، ونجمه ليونيل ميسي".