"قبانى" يهاجم ناصر ويرثيه ب"الهرم الرابع".. واليوميات السرية ل"بهية المصرية" تتسبب فى طرده بعهد السادات "فؤاد نجم سجين عبد الناصر" يبكيه يوم وفاته.. ويصدم ب"السادات بعد كامب ديفيد" "الخال شاعر جميع العصور" رفض "مبارك" علاجه على نفقة الدولة شوقى والتونسى.. عندما يجتمع الأمراء فى مدح وذم العائلة الملكية بخيت.."سوهارتو" سطر بها نهاية عصر "حسنى مبارك" هناك علاقة مد وجزر دائمة تنشأ بين الشاعر ورئيس السلطة الحاكمة, فعلى مر التاريخ شهدت العصور الشعراء ومدى تباينهم وصلاتهم ببلاط القصور منذ العصر الجاهلى حتى العصور الحديثة, ولكن الطابع السياسى لطالما يطغى على حس هذه الفئة الأدبية، فتارة تجد المدح لكسب مكانة مميزة, أو الذى يصطدم بشكل مباشر مع السلطة وتنشب علاقة متوترة بينها والقائم على الحكم. والأمثلة فى بلادنا العربية كثيرة، بدءًا من أحمد شوقى ونزار قبانى، وصولاً لأحمد فؤاد نجم وصلاح جاهين وغيرهما.. وفى السطور التالية نرصد أهم الوقائع الشهيرة بين الشعراء وأهل السياسة. نزار قبانى الشاعر السورى الراحل, امتلك أقطاب فن الشعر فى البلاد العربية، مارس الدبلوماسية ولكن طغت عليه الموهبة الفنية التى ورثها عن جده الفنان المسرحى أبو خليل القبانى, أعتبر قبانى مدرسة شعرية ذاتية وحالة اجتماعية وظاهرة ثقافية، فوصفه الشعراء بأنه أكثر من قرب الشعر من عامة الناس, ولنزار علاقة متوترة بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر، فهاجمه والأنظمة العربية فى قصيدته "هوامش على دفتر النكسة ", عقب نكسة حرب 67 وهزيمة مصرو سوريا والأردن أمام إسرائيل وقال: "لو كنتُ أستطيعُ أن أقابلَ السلطانْ, قلتُ لهُ: يا سيّدى السلطانْ, كلابكَ المفترساتُ مزّقت, ردائى, ومخبروكَ دائماً ورائى .. رغمنى جندُكَ أن آكُلَ من حذائى يا سيّدى يا سيّدى السلطانْ لقد خسرتَ الحربَ مرتينْ. قامت مجموعة من المقربين بالرئيس الراحل، بتحريضه على إصدار قرار بمصادرة أعمال القبانى فى مصر, فأرسل الشاعر لناصر رسالة قال فيها: "إننى لم أخترع شيئًا من عندى، فأخطاء العرب النفسية والسياسية والسلوكية، مكشوفة كالكتاب المفتوح, لذلك أوجعنى يا سيادة الرئيس أن تمنع قصيدتى من دخول مصر", فألغى ناصر على الفور القرار, والأمر المبهر أنه بعد رحيل الرئيس رثاه نزار فى قصيدة واصفًا أياه ب"الهرم الرابع " وقال: "السيّدُ نامَ كنومِ السيفِ العائدِ من إجدى الغزواتْ, السيّدُ يرقدُ مثلَ الطفلِ الغافى فى حُضنِ الغاباتْ, وكيفَ أصدِّقُ أنَّ الهرمَ الرابعَ ماتْ؟". أما إذا ذكر اسم القبانى، واسم الرئيس الراحل محمد أنور السادات, فلا نجد سوى علاقة توصف بالصدام, وذلك بعد اتفاقية السلام بين السادات وإسرائيل, والتى خصص لها قصيدة بعنوان "اليوميات السرية لبهية المصرية " ونقد فيها الرئيس بشكل حاد مما تسبب فى طرده من البلاد, وقال "هل أتتك الأخبار يا متنبى إن كافور فكك الأهرامات سقطت مصر فى يد قروى.. من مسح الحنة عن يديك يا بهية؟ من سرق النجوم من ليل العيون السود؟ ". أحمد فؤاد نجم شاعر العامية المصرية, الثائر بالكلمة, الفاجومى، الذى سجن لما يقرب من 18 مرة، اهتم بالطبقات الفقيرة من الناس وأصبحوا لسان حال قصائده، وكان دائمًا من أول المتضامنين مع القضايا العربية المرتبطة بحقوق الشعوب, فيما يتعلق بعلاقته بالرؤساء تعرض للسجن أكثر من مرة فى عهد جمال عبد الناصر وكان محسوبًا على التيار اليسارى، ولم يكن لمرة كما أشيع شيوعيًا, انتقد التضييق على الحريات آنذاك وكذلك النكسة فى 67, فتم اعتقاله, ومات ناصر وقتما كان الفاجومى سجينًا فرثاه مثلما يرثى الصاحب صاحبه وقال: "وإحنا نبينا كده من ضلعنا نابت لا من سماهم وقع ولا من مرا شابت ولا انخسف له القمر ولا النجوم غابت.. ولا يطولوه العدا مهما الأمور جابت ", وقال بإحدى اللقاءات: "بكيت يوم وفاته ليس على عبد الناصر لكن على الحلم، عبد الناصر كان ضمير الشعب المصرى". وصلته بالرئيس السادات، لم تكن طيبة على الإطلاق, فسجن عدة مرات فى عهده بتهمة تأليف الشعر ووصفه السادات ب"البذىء" نظرًا لاستفزازه المستمر لسياسة الحكم خاصة بعد اتفاقية السلام مع إسرائيل, وأيضًا رثى فى عمل مثير للاستغراب خالد الإسلامبولى المتهم الأول فى اغتيال السادات، وكتب فيه "خالد" التى تمسك برأيه فيها حتى وافته المنية. عبد الرحمن الأبنودى الخال المصرى, من أشهر شعراء العامية, صاحب الشعر الصريح والغامض والمتفلسف المتميز بسهولة امتناعه, وعلاقته بالرؤساء تجذب الانتباه, خاصة بعبد الناصر، فلم يكتب قصيدة مدح واحدة فى حياة ناصر، بل ولم يكتب قصيدة رثاء له بعد وفاته مباشرة، إنما انتظر فترة زمنية حتى إن كتب قصيدة من أقوى ما قيل فى وصف ناصر، وعلى الرغم من أن أهل الأبنودى من أشد المؤيدين لجمال، إلا أنه وقتئذ كان متمردًا على أفكارهم, ومن سطور قصيدته التى كتبت عام 2010: "ملامحنا رجعت بعد غياب دلوقت بس إللى فهمناه لا كان حرامى ولا كداب ولا نهبنا مع إللى معاه أنا بحكى عن عبد الناصر.. الأمس واليوم ده وبكره يبكوك بعظمة مش بدموع يكفى نقول عبد الناصر". وعلاقته بالسادات، لخصت فى إلقائه قصيدة فى عيد الطلاب بعنوان "المد والجزر" التى تنبأ فيها بمقتل الرئيس الراحل أنور السادات، ومنذ ذلك صارت قصائد الأبنودى بمثابة الصداع فى رأس السادات, إضافة إلى رثائه لخالد الإسلامبولى قاتل السادات فى عمله الشعرى "المتهم "، واعتبره البعض نكاية فى الرئيس الراحل . امتدت أواصر الأبنودى إلى الرئيس الأسبق حسنى مبارك, فباتت العلاقات بينهما متوترة خاصة بعد قصيدته "الاسم المشطوب"، فكان رد فعل مبارك قويًا من خلال تنصل الدولة من علاجه، وتقول القصيدة: "أكشف غَطا وجهك.. يا أسمر يا أبو القلب الحديد، ياللى واجهْت الموت، فى كلّ اتساع، يا أسمر يا أبو الوجه العنيد.. ولحد النُّخاع، كلُّه طِلِع كلام ياخال", وكتب الأبنودى قصيدة إبان ثورة 25 يناير بعنوان الميدان، والتى هاجم فيها آنذاك مبارك وأشاد بما حدث فى ميدان التحرير وقالت: "أياد مصرية سمرا ليها فى التمييز، ممددة وسط الزئير بتكسر البراويز". وفى عهد حكم محمد مرسى, وجه الأبنودى قصيدة له حينما كان يضيق الخناق اقتصاديًا على المواطنين خلال حكمه، بعنوان "مكانش بيبات فيها جعان" وقالت:"مكانش بيبات فيها جعان.. دلوقتى نشفت تنشيفة ضرايبنا رايحة على الإخوان" . وفى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى, أيده الأبنودى واعتبره رجل المهام الصعبة وكتب قصيدة "هنكمل" حث فيها الرئيس على الاستمرار نحو الأمام مهما كان الصعاب قال فيها : "إذا تفكر هتتأمل وإذا اتأملت هنكمل وأنت قلب وروية، ورؤية وحلم حرية، ومش يوماتى هترجع بيتك، هنبنيها ونزرعها ونحييها، حقيقى مش هنتجمل ولا نجمل، وهيا تايهة كما هيا، وأنت قلب وروية ورؤية وحلم حرية ". صلاح جاهين هو إنسان متنوع, شاعر عامية ورسام وكاتب مسرحى وسينمائى فى نفس الوقت، كانت ثورة 23 يوليو 1952، مصدر إلهام لجاهين، حيث قام بتخليد جمال عبد الناصر فعلياً بأعماله, وكتب فيه "يا ناصر" وكلماتها: "يا بناى السد العالى والكهربا فى الريف بتلالى يا مُخْلص يا عظيم يا مثالى تحميك القدرة الإلهية يا حرية يا وطنية يا روح الأمة العربية يا ناصر", لكن هزيمة 5 يونيو 1967م، خاصةً بعد أن غنت أم كلثوم أغنيته راجعين بقوة السلاح عشية النكسة، أدت إلى أصابته بكآبة, وكانت وفاة ناصر هى السبب الرئيسى لحالة الحزن والاكتئاب التى أصابته لأنه كان الملهم بالنسبة له وكتب فى رثائه: "وحشتنا نظرة عيونك للبلد يا جمال والحزم والعزم فيها وحبنا المكنون وحشتنا عبثة جبينك وأنت بتفكر ونبرتك وأنت بتعلمنا وتفسر". وعلاقته كانت طيبة بالسادات، وتبنى موقف الدولة فى كامب ديفيد وإقرار عملية السلام، الأمر غير المنطقى على فكره الاشتراكى الناصرى، اعتبره وقتها نجيب سرور وأحمد فؤاد نجم، خروجًا عن النص و تغزل فى السادات فى كتابة قصص أفلام عودة الابن الضال، والكرنك وغيرهما. جمال بخيت دائمًا ما تكون قصائده وأغانيه بها إسقاطات سياسية, وذلك خلال فترة حكم الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك, ومن أعماله أوبريت "مصر أم الدنيا قد الدنيا" الذى كتبه بعد 40 عاماً من نصر أكتوبر، وأغنية "مش باقى مني" للفنان أحمد سعد، وقصيدة "دين أبوهم اسمه أيه"، وكلمات أغنية "تقدر تتكلم بلدي" فى فيلم سكوت هنصور للراحل المخرج يوسف شاهين . وأكد بخيت، فى تصريحات صحفية له, أن قصيدة "مش باقى منى", كتبها بإلهام من رد فعل الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وقتها عندما ذهب لحضور مباراة كرة قدم ولديه مئات الضحايا غرقًا فى عبارة السلام 98، وهو الأمر الذى أثار استفزازه بشدة, مشيرًا إلى أنه رأى دمارًا كبيرًا يحدث فى مصر من بيع مصانع قطاع عام، وأكبر نسبة سرطان أطفال وأكبر نسبة فيروس سى, كل ذلك كان دافعًا له فى كتابة القصيدة, وقال إنه طلب منه الكتابة عن احتفالات نصر أكتوبر فى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وكان يشترط الكتابة عن بطولات البسطاء التى يجب أن يعرفها الناس، ولكن عندما طلب منه الكتابة عن الرئيس مبارك، رفض وكان هذا السبب المباشر فى ابتعاد بخيت عن المشاركة فى هذه الاحتفالات، فيما بعد فى عهد مبارك, وإبان ثورة يناير كتب جمال قصيدة "سوهارتو" وهو حاكم دولة أندونيسيا وطالت فترة حكمه لما قرب من 30 عامًا مثل حسنى مبارك فى مصر. نجيب سرور ولع بالأدب والفلسفة، وشغف بالقراءة وكتابة الشعر بالعربية الفصحى، فكان دائمًا ما يخاطب الناس, عمل فى الأدب والشعر قرابة ال14عامًا حتى وفاته, وعلى مدار التاريخ المصرى، كان نجيب حالة منفردة فى الشعر وكان على خط هجوم مستقيم فى علاقته مع الرئيسين جمال عبد الناصر ومحمد أنور السادات، لأنه كان دائمًا يدافع عن الحقوق والحريات, وكتب ديوان "الأميات" هاجم فيه ناصر، فعهد الرئيس آنذاك إلى صلاح نصر رئيس المخابرات المصرية، أن يتخذ ما يجب تجاه هجوم سرور. أما فى فترة حكم السادات, فتدخل لمنع إذاعة مسرحيته "الذباب الأزرق" والتى هاجم فيها سرور المملكة الأردنية لقيامها بالاعتداء على الفلسطينيين آنذاك, فقام السادات باعتقال سرور وساءت صحته تدريجيًا داخل السجن فتم إطلاق سراحه وتوفى فى مستشفى دمنهور العام إثر نوبة سكر قضت عليه عام 1976م . شعراء والعائلة الملكية أحمد شوقى، من أعظم شعراء اللغة العربية، فى العصور الحديثة, جمعته علاقة طيبة بالملك فاروق ومدحه فى "صاحب السمو الملكى" قائلاً: "فاروق يا أذكى نبات الوادى، ولمحة الأباء والأجداد، ويا مناط العهد من فؤاد إلى اليد المأمولة الأيادى أرفع ما قد وسع اجتهادى ", ونظم شعرًا فى ميلاد شقيقته الأميرة فتحية، عام 1930وقال: "فتحية دنيا تدوم، وصحة تبقى، وبهجة أمة، وحياة مولاى، إن الشمس فى عليائها أنثى، وكل الطيبات بنات". ولم يذكر، أن هاجمه أحد من الشعراء الكبار, بينما وجد اسم "طاهر الطناحى"، وهو كاتب ومؤلف مصرى بدار الهلال آنذاك اصطدم بفاروق قبل ثورة يوليو بعام وقال "مبادئه وسياسته وعصابته قوضت عرشه فى نفوس المصريين وآذنت بسقوطه قبل أن يزول". ولدينا فى بيرم التونسى سيرة, فكان من أشد المهاجمين للملك فؤاد والد الملك فاروق, فعندما استفحل نفوذ الإنجليز فى مصر دون أن يجسر أحد على نقد الملك، انفرد بيرم بمهاجمته بأقسى أنواع النقد، وقد قيل أن هذه الجرأة كانت ناشئة عن جنسيته التونسية، التى كان لها حقوق الجنسية الفرنسية فلا تخضع للمحاكم المصرية لاتباع الأمر لما سمى آنذاك بالامتيازات الأجنبية, وقال التونسى: "ولما عدمنا بمصر الملوك جابوك الإنجليز يا فؤاد قعدوك تمثل على العرش دور الملوك وتنسى زمان وقفتك يا فؤاد بذلنا ولسه بنبذل نفوس وقلنا عسى الله يزول الكابوس". نقاد: العلاقة بين الحكام والشعراء قديمة للتعليق على الموضوع يقول الدكتور مدحت الجيار, الناقد الأدبى، إنه لا يمكن للشاعر أن يمدح أو يذم فى حاكم إلا بشرطين, أن يكون شاعرًا متمكنًا فنيًا ولغويًا وكذلك أن يكون دائمًا الاتصال مع أبناء وطنه ولديه سمة قبول آراء الجمهور التى يتحدث باسمهم, أما عن قصائد المدح فى المناسبات السياسية والاجتماعية فتتخذ وسيلة لتهدئة الأمور بين الحكم والمحكوم وليس المقصود بها النفاق . وتابع قائلاً: فى تصريحات ل «المصريون»: " فى مراحل تسمى"بالفساد الكبرى" فى الأدب ورأيناها فى نكبة فلسطين عام 48 وهزيمة 67 يتحول الشعر لأداة أولى للقضاء على الفساد والمساهمة فى بناء الدولة وإعادة تقويم مؤسساتها, وبذلك نجد القصائد فى الأزمات بين الحدة والرضا على الحكام ويكون لها القبول أو الرفض لدى الجمهور . ويؤكد عمر شهريار الناقد الأدبى، أن العلاقة بين الشعراء والحكام موجودة على مر التاريخ العربى منذ العصر الجاهلى, فدائمًا تتواجد بين السلطة السياسية والشعراء أو ما يسمى بشاعر البلاط الذى يجاور الأمير أو الحاكم ويمدح فيه من أجل الهبات والعطيات المادية, وأكثر الأمثلة وضوحًا على هذه العلاقة ما كانت بين الشاعر المتنبى والحاكم كافور الأخشيدى فى مصر، والذى كان مثالاً فجًا فى مدح الأمراء ثم انقلب فجأة عليه وسرد قصائد لهجائه. وأضاف خلال تصريحات خاصة ل« المصريون» أن الشعراء على مدار التاريخ علاقتهم مرتبطة بالسلطة الحاكمة سواء كان ولاء كاملاً أو العداء التام ففى حالة رضا الشاعر يكون المقابل المكافآت والجزاءات, وأحيانا يكون ارتباط الشاعر بالسلطة من أجل التوحد فى قضية واحدة مثل حالة صلاح جاهين مع جمال عبد الناصر، ودفاعه عن فكرة القومية العربية ولكن بعد هزيمة 67 رغم أنها كانت الموت الحقيقى لجاهين، إلا أنه لم يتوقف عن المساندة والدعم لناصر حتى إن فارقت روحه الحياة, فكان إيمان جاهين بالمشروع الناصرى حقيقيًا. وضرب مثال للعلاقة بين الشاعر والسلطة فى حالة محمود درويش فى فلسطين، رغم أنه كان مؤسسًا داخل حركة فتح إلا أن حبه للشعر لازمه فى علاقته بالرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات, وهؤلاء الشعراء أطلق عليهم مفكر أجنبى يدعى ألتوسير إنهم شعراء الأجهزة الأيديولوجية للدولة أى أصحاب توجهات سياسية, وكان أحمد مطر الشاعر العراقى مرتبط ارتباط تام بالسلطة وعبر عنها فى قصائده وكذلك نزار قبانى، فى بعض قصائده وأمل دنقل, ولكن فى النهاية يبقى أن الشاعر يأخذ مشروعيته من الجمهور دائمًا.