أعادت الهيئة العليا لحزب الوفد بالإجماع خلال اجتماعها اليوم، عددًا من الأعضاء المفصولين من الحزب إلى عضويته، تنفيًذا لوعد المستشار بهاء أبوشقة رئيس الحزب في خطاب فوزه منذ ما يقرب من شهر بإعادة المفصولين والطيور المهاجرة. وشمل القرار عودة كل من فؤاد بدراوى، وياسين تاج الدين، وعصام شيحة، وعبد العزيز النحاس، ومحمد المسيرى، وشريف طاهر، ومصطفى رسلان، ورضا فؤاد. وقال عبد العزيز النحاس، عضو الهيئة العليا ل "الوفد" سابقًا، وأحد الأعضاء العائدين للحزب، إن "قرار الهيئة العليا للوفد هو قرار صائب وحكيم". وأضاف ل "المصريون": "المستشار بهاء أبوشقة رئيس حزب الوفد صدق في وعوده الانتخابية عندما أعلن أثناء حملته الانتخابية لرئاسة الوفد، وبعد فوزه أنه سيعمل عللا عودة المفصولين من الحزب". وأشار النحاس إلى أنه عضو ب "الوفد" منذ عام 1985، أي ما يقرب من 35 سنة تولى خلالها العديد من المناصب القيادية بالوفد، منها السكرتير العام للحزب ومرشحه في انتخابات مجلس الشعب عام 1995 . وتعهد النحاس بأنه سيعمل على رفعة شأن "الوفد" خلال الفترة القادمة وسيتعاون مع القيادة الوفدية من أجل إعادته إلى في صدارة الأحزاب السياسية في مصر. ووصف النحاس، أبوشقة، بأنه "قيادة وفدية من نوع خاص حيث استطاع خلال شهر واحد من توليه المنصب حل الأزمة المالية، التي كادت تعصف بالحزب وعودة المفصولين إلى الحزب مرة أخرى، وهذه قرارات جريئة تدل على أنه يرغب في عودة بيت الأمة إلى سابق عهده في صدارة المشهد السياسي في مصر. وقال فؤاد بدراوي، عضو الهيئة العليا السابق ب "الوفد"، وأحد العائدين إلى الحزب، إن "المستشار أبوشقة هو رجل وطني من الطراز الأول وقد وعد فأوفى". وأضاف بدراوي ل "المصريون"، أنه سيحضر أول اجتماع قادم للهيئة العليا لحزب "الوفد" بصفته عضوًا بالحزب، وليس عضوًا بالهيئة العليا لتوجيه الشكر لأعضاء الهيئة بعد موافقتهم بالإجماع على عودته مرة أخرى إلى "بيت الأمة". وأشار إلى أن رئيس الحزب المنتخب حقق وعده بإعادة الطيور المهاجرة إلى الوفد في وقت قياسي وبسرعة كبيرة وهذا متوقع منه. وأضاف أنه سيعمل خلال الفترة القادمة مع القيادة الوفدية على إعادة الدور الحيوي للحزب إلى الساحة السياسية حتى يعود "الوفد" إلى سابق عهده كبيت كبير للعمل السياسي والحزبي في مصر.