دائمًا ما يتعرض الموظف داخل العمل إلى بعض التحديات والمخاوف المتزايدة داخل بيئة العمل والتي تخلق حالة من التوتر والضغط العصبى، لأسباب مختلفة منها الرواتب المنخفضة، وعبء العمل الزائد والفرص غير المتكافئة مع عدم وجود دعم اجتماعي، وهو ما يؤدى بالنهاية إلى مشكلات كبيرة وعدم القدرة على متابعة أداء المهام الوظيفية، لذلك نقدم لكم بعض النصائح النفسية لتقليل التوتر والضغط العصبي في العمل، وفقا لما ذكره الموقع الرسمي للجمعية الأمريكية للطب النفسى "apa". راقب لحظات توترك تتبع الضغوطات الخاصة بك، واحتفظ بمفكرة لمدة أسبوع أو أسبوعين لتحديد المواقف التي تخلق أقصى قدر من الضغط عليك وكيف تستجيب لها، وسجل أفكارك ومشاعرك ومعلوماتك عن البيئة المحيطة فى ذلك الوقت، بما في ذلك الأشخاص والظروف والإعدادات المادية وكيف تفاعلت مع كل ذلك، فهل رفعت صوتك؟ أم حركت الكرسى بعصبية؟ وبذلك يمكن أن يساعدك تدوين الملاحظات فى العثور على الأنماط المختلفة لك خلال الضغوطات وردود فعلك عليها. تطوير استجابات صحية بدلاً من محاولة محاربة التوتر بالوجبات السريعة أو شرب الكحول والسجائر، ابذل ما بوسعك لاتخاذ اختيارات صحية عندما تشعر بأن التوتر يزداد، فيمكن أن تكون اليوجا اختيارًا ممتازًا ، ولكن أى شكل من أشكال النشاط البدنى مفيد أيضا، وتخصيص الوقت للهوايات والأنشطة المفضلة، سواء كنت تقرأ رواية أو تذهب إلى الحفلات الموسيقية أو تلعب مع عائلتك. قم ببناء عادات نوم صحية يمكنك ذلك عن طريق الحد من تناول الكافيين في وقت متأخر من اليوم وتقليل الأنشطة المحفزة، مثل استخدام الكمبيوتر والتليفزيون ليلاً، وكذلك لا تتحقق من البريد الإلكتروني من المنزل فى المساء، ولا تقم بالرد على الهاتف أثناء تناول العشاء. خذ وقتًا لإعادة شحن طاقتك لتجنب الآثار السلبية للإجهاد المزمن، نحتاج إلى الوقت للتزويد بالطاقة الإيجابية والعودة إلى مستوى ما قبل الإجهاد خلال العمل، وهذا الأمر يتطلب التوقف عن العمل وأخذ إجازة، فمن المهم أن تفصل بين الحين والآخر، بطريقة تناسب احتياجاتك وتفضيلاتك، ولا تدع أيام إجازاتك تضيع، عندما يكون ذلك ممكنًا، فخذ وقتًا للاسترخاء، حتى تعود إلى العمل مع الشعور بالانتعاش وتكون جاهزا للأداء في أفضل حالاتك.