استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي المواطنين في مخيمات "العودة" شرق البريج في قطاع غزة بكميات كبيرة من غاز مجهول مما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق والتشنج والقيء الشديد، وتم تحويل الحالات لمستشفى شهداء الأقصى لصعوبة حالتهم. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت عن استشهاد 3 مواطنين، وإصابة 883 آخرين بجراح مختلفة والاختناق، اثر قمع قوات الاحتلال المتظاهرين بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز، قرب المناطق الحدودية الشرقية في قطاع غزة. وأفادت الوزارة، عن استشهاد الشابين عبد السلام بكر (29 عاما) شرق بلدة خزاعة شرقي خانيونس، والشهيد محمد أمين المقيد (21 عاما)، بالإضافة إلى شهيد ما زال مجهول الهوية، فيما أعلنت عن وصول إصابتين وصفت بالحرجة للغاية، و 6 آخرين بجراح خطيرة. وقالت الوزارة، إن من بين المصابين 174 إصابة بالرصاص الحي، وآخرون بالرصاص المعدني واختناقا بالغاز، فيما بلغت إحصائية الأطفال 58 طفلا، و 29 سيدة. #شاهد | كيف تمكن الشبان من الاستيلاء على السياج السلكي شرق قطاع غزة اليوم. pic.twitter.com/te5aaIk8Lb — فلسطين بوست (@plespost) 27 أبريل 2018 ومنذ صباح اليوم، توافد مئات الفلسطينيين، نحو 5 مواقع تقع على طول حدود القطاع مع إسرائيل، للمشاركة في جمعة "الشباب الثائر". وبدأت مسيرات العودة، في 30 مارس الماضي، حيث تجمهر عشرات آلاف الفلسطينيين، في عدة مواقع قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل، للمطالبة بالعودة إلى أراضيهم. قوات الاحتلال تستهدف نقطة إسعاف بقنابل الغاز المسيل للدموع شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة. كيان صهيوني محتل قاتل لعين ??#قروب_جزائسطين#قروب_فلسطيني pic.twitter.com/1FL12D3Zmw — ?? ???? MARIA ???????? (@MayasNoor) 27 أبريل 2018 الإحتلال الصهيوني #الارهابي ليس لديه بنك أهداف سوى الأطفال الأبرياء...#صور| بعض الأطفال الذي اصابهم الاحتلال الصهيوني برصاصه شرق حدود غزة وبعضهم بحالة الخطر،،حتى الاطفال ترعب الاحتلال..؟؟ pic.twitter.com/wfetkvAxNE — ????kareem (@50Kareem) 27 أبريل 2018