"أم كلثوم".. تهمة قتل "أسمهان" تطاردها "حليم" يستعين ب"الأبنودى" للإطاحة ب"رشدى" تسريب تهرب "تامر حسنى" من التجنيد.. كلمة السر ل"دياب" شيرين تهاجم "الهضبة".. والجمهور ينصفه "الغيرة الفنية والخلافات".. أمر مباح فى الوسط الفنى، فكثير من الفنانين شهدت العلاقات بينهم توترًا كبيرًا، وصل إلى ساحات الصحف، بسبب تفوق أحدهما على الآخر، فكانت الأمور تتطور بينهم، إلى حدود قد تكون صادمة كما حدث فى العصر الذهبى للفن المصرى مع الراحلة كوكب الشرق أم كلثوم، ووصل الأمر إلى حد اتهامها بمحاولة قتل الفنانة أسمهان، وهو أمر غير صحيح بالمرة. وقد توالت الأمور، مع الجيل الجديد من الفنانين، حيث شهدت العلاقة بين الكثير منهم توترات كبيرة، كان الجمهور يتفاعل معها بشكل كبير بحسب عشقه للفنان، الذى يحب فنه، وظهر هذا جليًا من خلال السوشيال ميديا، وأشهرها بين جمهور الفنان عمرو دياب والفنانة شيرين عبد الوهاب، بعد الفيديو الشهير المسرب لها، والذى تحدثت عنه بشكل غير لائق. أم كلثوم وأسمهان كثرت الشائعات عن علاقة كوكب الشرق أم كلثوم، بالفنانة أسمهان، حتى وصلت إلى اتهام "أم كلثوم" بقلتها، بدافع الغيرة، والخوف على مستقبلها الغنائى من الموهبة الشابة والصاعدة بقوة فى ذلك الوقت، وبالرغم من أن أسمهان تربت على أغانى أم كلثوم، إلا أنه قد قورنت فى الكثير من الأحيان بها، حيث قال عنها الشيخ داود حسنى، "يا بينتى أنتِ شىء خارق للعادة، فمنذ عامين اكتشفت صوت فتاة جميلة مثلك، وعلمتها الغناء لأجعل منها مطربة ترقى إلى صف أم كلثوم، إلا أنها توفيت بعد أن نضج صوتها". وقد اشتدت المنافسة الفنية بينهما، حينما غنت أسمهان أغنية "حديث عينين" عام 1941، وهو التعاون الأول لها مع رياض السنباطى، وكانت تلك القصيدة من نصيب أم كلثوم، التى طلبت بعض التعديلات عليها، وحينها أقنع القصبجى زميله بإعطائها إلى أسمهان، التى ستغنيها كما هى، من دون تعديلات أو ملاحظات. وقد اتهمت أم كلثوم، مع قائمة طويلة تضم كلاً من الملكة نازلى، وشقيق أسمهان فؤاد الذى كان يضيق ذرعًا بتصرفات أخته وعلاقاتها، وزوجها أحمد سالم، الذى أحرقته نار الغيرة، والمخابرات البريطانية، التى كانت أسمهان تختزن فى ذاكرتها الكثير من المعلومات عنها، أو حتى عملاء الاستخبارات الألمانية، خاصة وأن موتها جاء نتيجة حادث، يقال إنه مدبر أثر سقوط سيارتها فى الترعة، حيث ماتت وهرب سائق السيارة مما دل على ضلوعه فى مقتلها. وردة وفايزة أحمد تسببت أقول كثيرة بالسلب على علاقة كل من الفنانة فايزة أحمد والفنانة وردة، حيث كان يردد الكثير فى الوسط الفنى أن الفنانة فايزة أحمد لا تترك مناسبة إلا وتنهال عليها بالاتهامات، وهو ما جعل العلاقة فى توتر دائم، ولكن فى روايات أخرى قيل إن هذه الخلافات مجرد خلافات عادية وليس كما صورها الإعلام. ولكن ظهرت المشكلة على سطح الإعلام المصرى والعربى، عندما دعت فايزة إلى الغناء فى حفلة عائلية، وأبدت العائلة استعدادها لأن تدفع أجرًا عاليًا عن هذه الحفلة، ووافقت فايزة، مبدية استعدادها، وقبل أيام من الموعد المحدد لإقامتها علمت أن وردة ستحضر الحفلة كمدعوة لأنها صديقة لصاحب الحفل، فرفضت فايزة الغناء قائلة: "لا أستطيع أن أبدع الغناء والست وردة أمامى"، ولم يستطع صاحب الحفل سحب الدعوة التى وجهها إلى وردة لحضور الحفلة، وفايزة أصرت على عدم الغناء إذا كانت وردة أمامها، فلم يكن هناك إلا إلغاء الحفل، وقد حدث. "حليم" ورشدى كان العندليب عبد الحليم حافظ، يعرف عنه أنه كان حريصًا جدًا على عملة بشكل مبالغ فيه، وكان ينافسه على الساحة الفنان الكبير فريد الأطرش، إلا أنه بظهور المطرب الشاب محمد رشدى، فى نهاية مشوار عبد الحليم، أصبح منافسًا قويًا له، بعد أن استطاع بصوته المميز ولونه الغنائى المختلف حشد شعبية كبيرة، بل وربما تجاوزت مبيعات حفلاته وأسطواناته مبيعات حليم. وقد شعر "حليم"، بأن بساط المجد والشهرة يذهب من تحت قدميه، فقرر خوض الحرب مع ذلك المطرب الشاب، فاتجه للشعبى هو الآخر مستقطبًا الشعراء والملحنين، الذين صنعوا أغانى "رشدى"، وعلى رأسهم محمد حمزة والأبنودى وبليغ حمدى، فغنى سواح، وتوبة، وعلى حسب وداد "التى لاقت مردودًا كبيرًا" لدى عشاق العندليب، ولكن لم ينته الأمر هكذا، بل طلب العندليب من كبار المسئولين بمنع إذاعة أغانى محمد رشدى على الراديو، حتى رحل حليم عن دنيانا. فريد الأطرش والعندليب يعد أحد أكبر الصراعات الفنية فى الوطن العربى، فى هذا الجيل، هو عداء العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، والفنان الكبير فريد الأطرش، والذى كان يلقب ب"بلبل الشرق"، وقد بدأت الخلافات ظاهرية بسبب حفلات شم النسيم، التى اعتاد "الأطرش" إحيائها سنويًا، إلى أن اضطر للسفر إلى بيروت عام 1966 ليتغيب عن الحفل 4 سنوات متواصلة، وحل محله العندليب، وحينما عاد "فريد" طالب بحقه فى تقديم الحفل، وبالفعل تم التعاقد معه، وهو الأمر الذى أغضب "حليم"، وأثار خلافًا حادًا بينهما، وصل إلى تبادل الاتهامات، وحسم الأمر بإقامة حفلتين، واحدة لفريد والثانية لحليم. ولكن لم ينته الأمر بينهما، فظل الخلاف قائمًا، خاصة حينما قرر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر إذاعة حفل فريد الأطرش على الهواء مباشرة، وهو ما لم يحدث مع "حليم"، حيث أذيع مسجلاً، وقد كانت الغيرة قاتلة بينهما، إذ كان فريد عندما يسمع بأن "حليم" يمثل مع فنانة، يطلبها فى اليوم التالى ليعرض عليها مشاركته أحد الأفلام، وحدث ذلك مع فاتن حمامة، ولبنى عبد العزيز، ومريم فخر الدين. عمرو دياب وتامر حسنى صراع الأجيال، هو ما يطلق على المنافسة بين عمرو دياب وتامر حسنى فمنذ ظهور "حسنى" على الساحة وهو يقارن دائمًا وأبدًا بعمرو دياب، ومع مرور الأزمة ووصولها لذروتها على مواقع التواصل والصحف الفنية، وقيل إن الفنان عمرو دياب هو من سرب تزوير تهرب تامر من أداء الخدمة العسكرية. واستمرت العلاقة بين الهضبة وتامر متوترة، وشهدت العديد من الخلافات بينهما منذ سنوات، وخاصة أن المنتج محسن جابر، كان يستخدم تامر ضد دياب، الذى ألغى تعاقده معه من أجل التأثير على شعبيته، ولكن تظل محاولات الصلح المستمرة التى حاولت التقريب بينهما تبوء بالفشل، إلا أن تواجدهما فى غرفة الفنان أحمد السقا بحضور النجم محمد فؤاد، الذى ساهم فى تصفية الأجواء بينهما، كان له مفعول السحر . وقد روت الصحف الفنية، تفاصيل تلك المقابلة وقتها، حيث قيل إن وجود النجمين أثناء زيارة السقا فى المستشفى للاطمئنان على حالته الصحية، تصادف مع وجود النجم محمد فؤاد، وتبادل الجميع وقتها أطراف الحديث، بل وتدخل "فؤاد" الذى هدأ من روعة الأمر، ودفع الجميع لتبادل الأحاديث الساخرة والضحك، حتى أصبحت الخلافات ليست كما كانت فى السابق . شيرين والهضبة ترددت أقاويل خلاف الفترة الأخيرة، حول تدخل الفنان محمد فؤاد للصلح، بين الفنان الكبير عمرو دياب، وشيرين عبد الوهاب، بعد الأزمة التى نشبت بينهما مؤخرًا . وتم تسريب مقطع فيديو خلال حفل زفاف الفنان عمرو يوسف، والنجمة كندة علوش، وهى تسخر من الهضبة، وهو ما دفعه للرد فى أكثر من مناسبة ولكن بشكل غير مباشر . المثير، أن الفنان محمد فؤاد، قال إنه لم يتدخل بشكل مباشر، وقال إن العلاقة بين الهضبة وشيرين ليست سيئة، ولم يحدث بها أى شرخ يذكر، لافتًا إلى أنهما لم يخسرا بعضهما من الأساس كى يتدخل هو ليصالحهما. وأضاف "فؤاد" فى تصريحات مع برنامج" ET بالعربي"، أنه قابل عمرو دياب، أثناء الأزمة فى الطائرة وكانا عائدان من مكان ما، وكانا طوال الرحلة يتحدثان، وعندما جاءت سيرة شيرين عبد الوهاب، كان حديثهما عنها بكل خير، ولم يتحدث عمرو عن غضبه منها تمامًا. محمد حماقى وتامر حسنى دب الخلاف بينهما، وكان نابعًا من الغيرة الفنية، حيث إن الفنانين من جيل واحد وعمر واحد، ولكن نجح الفنان محمد فؤاد، فى ذوبان الجليد عندما توفيت والدته واجتمع الاثنان فى العزاء مما حد من الصراع، بعد كل الاتهامات المتبادلة بينهما والمنافسة المحتدة بشدة فى التصارع على من الأكثر نجومية من الآخر . وكان النجمان، برغم أن كلاً منهما من نفس الجيل، وحققا نجاحًا كبيرًا، إلا أنه كان كل منهما يهاجم الآخر على صفحات الجرائد، وتصريحات تامر بأن حماقى كان مجرد كورال فى فرقته، ونفى حماقى المستمر لذلك، والتأكيد أن تامر مطرب عادى وليس نجم الجيل كما يطلق على نفسه دائمًا . وحاول الفنان محمد فؤاد، أن يقرب بين النجمين أثناء العزاء، فى لفتة طيبة منه للحد من الخلاف الدائر بينهما لسنوات، وهو ما نجح فيه بالفعل.