ماذا قال رئيس البرتغال عن زيارة شيخ الأزهر لبلاده؟

«دي سوزا» للطيب: زيارتكم للبرتغال مثلت حدثًا هامًا للمجتمع البرتغالي
نود تكريم شخصكم الكريم في البرتغال لاعتزازنا بجهودكم من أجل السلام
الأزهر حريص على دعم نموذج التعايش بين أبناء الشعب البرتغالي
قال مارسيلو ريبيلو دي سوزا، رئيس البرتغال، إن زيارة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر لبلاده في الشهر الماضي تمثل حدثًا هامًا للمجتمع البرتغالي.
كان شيخ الأزهر زار البرتغال في الشهر الماضي التقى خلالها كبار المسئولين، وشارك في الاحتفال بمرور 50 عامًا على تأسيس الجمعية الإسلامية في لشبونة.
وأضاف دي سوزا، خلال استقبال الطيب له اليوم بمقر مشيخة الأزهر، أن الزيارة "مثلت حدثًا هامًا للمجتمع البرتغالي"، مؤكدًا أن الطيب "يمثل مؤسسة عالمية لها تاريخ عميق"، وهو ما قال إنه يجعله يشعر بالاعتزاز والفخر بوجوده في رحاب هذه المؤسسة العريقة.
وأشاد رئيس البرتغال بالجهود التي يبذلها شيخ الأزهر لنشر السلام حول العالم ومد جسور الحوار بين مختلف الأديان، داعيًا إياه إلى زيارة بلاده، قائلًا: "نستأذنكم أننا نود تكريم شخصكم الكريم في البرتغال، لأننا نعتز بجهودكم من أجل السلام".
وأبدى تطلعه للتعاون مع الأزهر للحفاظ على ثقافة التعايش والاستقرار المجتمعي التي يتميز بها الشعب البرتغالي، وتعزيز التبادل الثقافي بين جامعة الأزهر وجامعات البرتغال، ليس في المجال الديني فقط، وإنما في مختلف المجالات.
من جهته، رحب الطيب برئيس البرتغال في رحاب الأزهر، وشكره على حفاوة الاستقبال أثناء زيارته له في البرتغال الشهر الماضي، مشيدًا باعتزاز دولة البرتغال بالإرث الحضاري الإسلامي، واعتباره جزءًا من ثقافة البرتغال.
وأبدى إعجابه بما شهده من تعايش إيجابي وتسامح بين أبناء الشعب البرتغالي على اختلاف أديانهم وثقافاتهم، مبديًا حرص الأزهر على دعم هذا النموذج من خلال تقديم المنح للطلاب البرتغاليين المسلمين للدراسة في الأزهر الشريف، واستقدام أئمة مساجد البرتغال لتدريبهم على قضايا التعايش والسلام المجتمعي.