ثورة بين أهالي القليوبية بعد غلق مستشفى طوخ

تسبب قرار وزارة الصحة بإغلاق مستشفى طوخ المركزي بمحافظة القليوبية، لإعادة بنائها مرة أخرى، في غضب أهالى المدينة وقراها، نظرًا لأن المستشفى كانت تستوعب عدد كبير من المرضى، بالإضافة إلى أنها تخدم 50 قرية و 239 عزبة، وتعتبر أقرب مستشفى للطريق الزراعى بالقليوبية والتى كانت تستقبل عشرات الحوادث يوميا.
وعبر أهالى مركز طوخ، عن غضبهم نتيجة إغلاق المستشفى، مطالبين المسئولين بوضع حل سريع وفوري لمعاناة المرضى والأهالي.
فى البداية تقول أمل عبد الرازق "ربة منزل" من مدينة طوخ، "المفروض قبل ما يتم غلق المستشفى كانوا وفروا خدمة بديلة لها، تقوم بنفس الخدمات، يهدوها ويسبونا لايصين" وذلك على حد قولها.
وأضافت، "أننا حاليًا مضطرين إلى أن نذهب إلى المستشفى الخاصة المعروفة للجميع بمدينة طوخ، ومصاريف العلاج فيها باهظة الثمن لا يقدر عليها المواطن البسيط".
ويقول السيد فوزى، أحد المواطنين بمدينة طوخ، أن إغلاق المستشفى من أكثر القرارات الخاطئة التي تم اتخاذها من قبل مسئولي الصحة، موضحًا أنه تم تقسيم المستشفى إلى جزئين، جزء في مدينة طوخ، وجزء في قرية العمار، مشيرًا إلى أن أبسط الحلول أن المستشفى بأكملها يتم نقلها للمركز الطبي بطوخ.
وأكد أن المركز كان سيستوعب جميع الأقسام، مستدركًا "لكن بتلك الطريقة الناس الغلابة هي اللي ضاعت لأن مفيش حد تعبان هيروح قرية العمار، الاستقبال في مستشفى العمار زى قلته لأن مافيهوش أى حاجة والوضع ده هيستمر مش أقل من 5 سنين".
وطالب ماهر إبراهيم، موظف، من أهالى طوخ، المسئولين بحل سريع وفوري لهذه المشكلة، قائلاً "الناس بتموت وأنتم مش حاسين بحاجة والله حرام"، مضيفا أنه لا يوجد أي تواجد من قبل نواب الدائرة، الذين أصبحوا لا يعطوا أي اهتام لما يعانيه مواطنو طوخ، معبرًا عن غضبه الشديد تجاه تخاذل النواب حول هموم ومشاكل أهالي دائرتهم.
وتقدم عدد من شباب مدينة طوخ ببعض المقترحات لحل مشكلة المستشفى، ومنها نقل أقسام المستشفى إلى المركز الطبى بمدينة طوخ، ونقل وحدة الغسيل الكلوي للمبنى المقام بجوار المستشفى المخصص للاستقبال حاليا، كذلك نقل المركز الطبي إداريا إلى مجلس المدينة، كما يستلزم نقل الحالات التي تحتاج لجراحة، بواسطة سيارات الإسعاف إلى مستشفى جامعة بنها.