(1) إسرائيل تقوم بحملة عبر وسائلها الداخلية وأدواتها الخارجية وتنعت العرب "بالتخلف والوحشية" تقول أنها ليست في حاجة لبذل جهد لإفساد المجتمعات المسلمة بعد اتهامات لها بدور لإشعال المنطقة اجتماعياً وسياسياً، حيث أجرى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، لقاء مع مسؤولين كبار في شركة 'فيسبوك' يزورون البلاد بحضور مندوبين عن الشرطة والنيابة العامة. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الطرفين اتفقا على توطيد التعاون بهدف شطب 'مضامين تحريضية'.، وقالت الوزيرة في مؤتمر دولي ل'لمكافحة الإرهاب'، إن شبكة 'فيسبوك' قبلت 95% من التوجهات الإسرائيلية لها فيما قبلت 'يوتيوب' 80% من توجيهات إسرائيل. وتبيّن لاحقاً أن السلطات الصهيونية قدمت 158 طلبًا لشطب مضامين في 'فيسبوك' ويوتيوب ولا تتأخر إدارة المواقع في تلبية طلباتهم على حساب الحقيقة والفيديوهات التي تكشف جرائم الإحتلال. (2) إسرائيل التي تقتل وتغتال وتسمم هنا وهناك ولها رجال يعملون لصالحها في دول عدة بينها دول عربية، والتي تؤسس جمعيات ومنظمات ومواقع إلكترونية لجذب الشباب وصفحات بمواقع التواصل الإجتماعي لتجنيد "الخونة"، كُشف مؤخراً عن دور لها في السيطرة على "البيانات الشخصية لملايين المستخدمين عبر "الفيسبوك" فالأمر لم يتوقف على مجرد توجيهات أو طلب حذف وشطب وتعديل، ف جزيرة الأسرار المخفية ظهرت على السطح عبر كشف شبكة من المتبرعين لإحدى المؤسسات الخيرية الصهيونية المناهضة للمسلمين والتي يبدو أنها استخدمت قوائم شركة "كمبردج أنالتيكا" التي أخذتها من إدارة الفيسبوك بعد دفع مبالغ مالية. (3) يقول د.نائل الشافعي، أن "رونالد لاودر"، رئيس المؤتمر اليهودي العالمي، تبرع بمبلغ 1.1 مليون دولار لجمعية سرية "ضد المسلمين"، وهو ثاني متبرع بعد"روبرت مرسر" صاحب شركة "كمبردج أنالتيكا" التي حصلت على بيانات مستخدمي الفيسبوك، واستولت على معلومات ل 87 مليون مستخدم بغرض استهدافهم وتحليل متطلباتهم والتأثير على أفكارهم لأهداف تخدم زبائنهم ؟ قامت نفس الجمعية مباشرة بشراء إعلانات ضد المسلمين في موقعي جوجل وفيسبوك أثناء الحملة الانتخابية ل "ترامب"، بغرض تخويف الناخبين المسلمين. مع ربط هذا الكلام بالأحداث والأشخاص، يبدو من الواضح جداً أن الفيسبوك أضحت مجرد ساحة للمخابرات الصهيونية ورجال إسرائيل لإتمام عملية كبرى ذو نكهة سياسية عبر الإنترنت ضد "المسلمين" على وجه التحديد، لقد تم دفع المال بالفعل من صاحب "كمبردج أنالتيكا" المتعاقدة مع فيسبوك لصالح جمعية (إعلامية) يهودية تهدف لتغيير الأراء ومحاربة الإسلام، وهذا قد يعني أن توفير المال لا يمنع من المساهمة بالجداول السرية التي جمعوها وربطوها بخوارزميات للنشر، لأنه أساس عمل الجمعية نفسها، فهي تعمل على جوانب توجيه الرأي وتبديل الإنطباعات تبعاً لحالة وظروف كل مستخدم فضلآ عن بث إعلانات من الحسابات المنتهكة تبعاً لطبيعة كل شخصية أيضاً، بالإضافة إلى "البوستات الرائجة" التي تظهر واقتراحات الأصدقاء التي يفسرها الفيسبوك بشكل آخر وغيرها من الكوارث التي لا يعلم الناس عنها شىء. www.Elkhodiry.com