اعتقلت الشرطة قسًا كان يعمل دبلوماسيًا بسفارة الفاتيكان بأمريكا ، وذلك للاشتباه في حيازته مواد إباحية للأطفال إبان وجوده بالولاياتالمتحدةوكندا . وقال الفاتيكان في بيان أصدره إن "الدبلوماسي السابق يدعى كارلو ألبرتو كابيلا وأن الشرطة ألقت القبض عليه، السبت، بناء على أمر من رئيس قضاة تحقيقات الفاتيكان بعد انتهاء تحقيق في الأمر". وذكر البيان أن كابيلا، الذي استُدعي من سفارة الفاتيكان في واشنطن في آب/أغسطس الماضي، اعتقل بموجب بنود قانون سن في 2013 ووقعه البابا فرنسيس. والبنود المشار إليها تتعلق باستغلال الأطفال في أعمال إباحية. وإذا تم توجيه اتهامات رسمية للقس فسيحاكم في الفاتيكان، وسيواجه في حالة إدانته عقوبة تصل إلى السجن 12 عاما. وذكر الفاتيكان في أيلول/سبتمبر أن وزارة الخارجية الأمريكية أبلغته في آب/أغسطس بأن فردا من بعثته الدبلوماسية في واشنطن ربما انتهك القوانين فيما يتعلق بحيازة صور لأطفال في أوضاع مخلة بالآداب. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية وقتها إن الولاياتالمتحدة طلبت رفع الحصانة الدبلوماسية عن القس ليتسنى ملاحقته قضائيا فيها لكن الفاتيكان رفض. ولم يتسن الاتصال بكابيلا للحصول على تعليق. وبعد استدعائه إلى روما قالت شرطة ويندسور في كندا إنها أصدرت مذكرة اعتقال بحقه للاشتباه في حيازته مواد إباحية بها أطفال ونشرها على الإنترنت. وجاء في بيان عن الشرطة الكندية وقتها أنها تشتبه في ارتكابه مخالفات قانونية أثناء زيارته "مكانا للعبادة" في كندا. وفي 5 آذار/ مارس الماضي، عقدت محكمة في ملبورن، جلسة استماع حاسمة لتحديد ما إذا كان الكاردينال جورج بيل، أحد أبرز مستشاري البابا فرنسيس سيحاكم بتهم عدة تتعلق بجرائم جنسية ارتكبت في الماضي. ويعد الكاردينال البالغ 76 عاما أبرز رجل دين كاثوليكي توجه إليه مثل هذه التهم، وهو نفى كل الادعاءات ضده وأخذ إجازة من عمله كمسؤول عن إدارة الأمور المالية في الفاتيكان ليتفرغ للدفاع عن نفسه.