أكدت كاثرين آشتون المفوضة السامية للشئون الخارجية و الأمن لدى الاتحاد الأوروبى، اعتزام الاتحاد الأوروبى عدم الاعتراف بالاطار الدستورى والقانونى الذى سوف تجرى ضمنه الانتخابات الرئاسية فى اقليم ناجورنو كاراباخ الحدودى المقررة غدا الخميس. ولفتت آشتون فى بيان صدر اليوم الأربعاء، عن مكتبها إلى أن هذه الانتخابات يجب الا تؤثر بأى حال من الأحوال على الوضع المستقبلى للاقليم وجددت التزام الاتحاد الأوروبى بدعم الجهود لايجاد حل سلمى للصراع بين ارمينيا وازربيجان حول الاقليم فى اطار مجموعة مينسك وعلى قاعدة مبادىء مدريد وتأسست مجموعة مينسك لدى منظمة الأمن والتعاون في أوربا في شهر مايو عام 1992، لغرض تسوية سلمية للنزاع بين أذربيجان وأرمينيا حول اقليم ناجورنو كاراباخ كطرفين معنيين به. وتترأس مجموعة مينسك المنبثقة عن منظمة الأمن والتعاون في أوربا كلا من روسيا والولايات المتحدةالأمريكية وفرنساوالذين تقدموا في أول يونيو لعام 1997 بمشروع اتفاقية شاملة من أجل تسوية النزاع وفقا للمبادئ المتخذة في قمة لشبونة وستند الى إيقاف النزاع المسلح وإقرار وضع مستقل لناجورنو كاراباخ. وهو ما رفضته أرمينيا بشدة فيما وافق الطرف الأذربيجاني على هذه المقترحات.