حثّت مسئولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون خلال اجتماع مع الرئيس الأرميني سيرج سركيسيان ببروكسل، أرمينيا وأذربيجان على بذل مزيد من الجهود لحل ملف النزاع على إقليم كاراباخ. ونقلت وكالة الأنباء الأرمينية، عن آشتون دعوتها خلال اللقاء كل من أرمينيا وأذربيجان إلى بذل مزيد من الجهود لحل ملف التنازع على إقليم كاراباخ المحتل من قبل أرمينيا منذ عام 1993 وذلك في إطار اتفاقية مدريد، مشترطة حل هذه القضية لتحقيق الاندماج السياسي والاقتصادي بين أرمينيا والنادي الأوروبي المشترك. يشار إلى أن اتفاقية مدريد التي اتفق أعضاء مجموعة "مينسك" المنبثقة عن منظمة الأمن والتعاون الأوروبية حول نزاع قرة باغ في عام 2007 على العمل من أجل تطبيقها، تنص في مرحلتها الأولى على إخلاء سبع مناطق محتلة محيطة بكاراباخ من الأرمن وعودة الأذريين المهجرين إليها، فيما يجري في المرحلة الثانية تحديد مصير الإقليم باستفتاء بعد مرور 15-20 عاما. يذكر أن الأممالمتحدة تعتبر في قرارتها أرمينيا دولة محتلة في كاراباخ، إلا أن تصويت كل من روسيا والولايات المتحدةالأمريكية، وفرنسا وهم رؤساء بالتناوب لمجموعة "مينسك" ضد قرار يظهر أرمينيا كدولة محتلة عام 2008، يثير علامات استفهام كئيرة حول حيادية هذه الدول في هذا الصراع.