في بادرة هي الأولي من نوعها في صعيد مصر أقدمت عائلة بالمنيا علي تقديم جسد الجاني لأهالي المجني عليه كمبادرة منهم لوقف نزيف الدماء بين أبناء العائلتين والحفاظ علي عدم قتل المذيد من ابناء العائلتين . تفاصيل الواقعة كانت عندما تلقى اللواء ممدوح مقلد مدير أمن المنيا إخطارا من اللواء بسيونى فؤاد نائب مدير امن منطقة شمال بورود بلاغ من أهالي قرية الجندي بالعثور على جثة شخص ملقاة فى الطريق الفرعي قبل القرية وبتشكيل فريق بحث بقيادة العميد عصام الخضري رئيس البحث الجنائي لقطاع شمال والمقدم احمد صلاح رئيس مباحث مركز مغاغة تحت إشراف العميد على سلطان مدير البحث الجنائي تبين ان الجثة لشخص يدعى محمد صابر حلمي 21 سنة توفى اثر إصابته بثلاثة طعنات نافذة فى الرقبة وطعنة نافذة بالبطن وتوصلت جهود رجال البحث إلى أن مرتكب الواقعة ويدعى فرج عبد الفتاح 22عاما عاطل ومسجل شقي خطر وسبق اتهامه فى 10قضايا وشاهده الأهالي أثناء استقلاله الدراجة البخارية بصحبة قائدها وارتكب جريمته لسرقة الدراجة البخارية وفر هاربا وقبل ضبطه قام أهليته بتسليمه إلى أهالي القتيل خشية وقوعهم فى نزيف الثأر بين العائلتين . وقام الأهالي بالتخلص منه بنفس الطريقة التي أنهي بها حياة المجني عليه وعثر رجال الشرطة علي جثته بالطريق الزراعي بقرية بلهاسة التابعة لمركز مغاغة وتبين الجثة بها عدد الطعنات النافذة فى الرقبة والبطن التي حدثت للجثة الاولى وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق والتي أمرت بسرعة ضبط المتهمين