استنكر الدكتور علاء الأسواني الحملة التي يقودها البعض من أجهزة الإعلام ضد روايته الجديدة "جمهورية كأن" بسبب اتهامها للضباط بتعذيب المتظاهرين. وقال في تدوينة له على حسابه الخاص بموقع التدوينات المصغرة "تويتر" قائلًا: "بدأت الحملة ضد روايتي جمهورية كأن، عملاء الأمن في الصحافة والتليفزيون غاضبون للغاية من لفظ جاء على لسان الضابط في الرواية وهو يأمر بتعذيب البطلة عقابًا على اشتراكها في الثورة". واختتم تدوينته بقوله:"هل التعذيب وقتل المتظاهرين من مكارم الأخلاق؟ يا حضرة الضابط لماذا لا تستعملون إعلاميين اذكي من هؤلاء؟". وقد تفاعل رواد تويتر حول تدوينة "الأسواني"، حيث قال مغرد:"أنت فعلا مستفز في توصيفاتك القميئة، كنت بحبك وبحب كتاباتك لكنك أصبحت غير محتمل، يا أخي نجيب محفوظ وصف لنا بيوت الدعارة وعملها ولكنه لم يخدش حياءنا بكلمه، الألفاظ المكتوبة في روايتك هي قعر الانحطاط حرفيا". وأضاف أخر:"دكتور علاء يدهشني اندهاشك من موقف الإعلاميين من روايتك أليس هذا أصبح المعتاد منهم خصوصًا على المعارضين أو الذين يتطرقون بالسب ضد من يقول كلمة حق!!! نحن أصبحنا في زمن المسخ يا دكتور". يذكر أن رواية "جمهورية كان" للروائي علاء الأسواني كانت قد نشرت في بيروت، ومنعت من النشر في مصر.