كشف أحد النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، واقعة غريبة كان بطلها أحد قيادات الإخوان في الخارج وإخواني آخر انتقد الحفل الذي أقامته الجماعة بمناسبة مرور 90 عامًا على إنشائها. «الإخواني الضحية» وقف في الشارع ورفع لافتة تسخر من حفل الإخوان في الوقت الذي يعانون فيه من المطاردة والقتل والاعتقال، حسب قوله، فما كان من أحد القيادات إلا أن أوشى به للشرطة النمساوية للقبض عليه وهو ما حدث. وقال الناشط الذي نشر صور الإخواني وقصته :« لا تعليق .. محدش يعرف الراجل الغلبان ده .. الراجل واقف بيافطه معترض علي ما يحدث عاااادي .. طلعلوا ناس من الاخوان ليه وقعدوا يقولوا امشي .. وهو مرديش.. واحد من الاخوة اللي عاملين نفسهم قيادات (بدون ذكر اسمه) .. احتفظ بالاسم أصل اللجان الالكترونية كتير وهلاقي هجووووم شرس .. خلي شاب من الشباب اللي معاه يطلب الشرطة ليه!! الشرطة جت واخدت الراجل .. بس كده .. وغير معلوم مصيره». وتابع :« معلش أصل احنا بنظيط لما بنقول انكم بتعملوا زي السيسي!!! (تحديث) الراجل ده بيقال ان اسمه أ. محمد يعقوب - وهو من الاخوة اللي متواجدين في النمسا»، حسب قوله. وأثارت دعوة جماعة "الإخوان المسلمين"، لاحتفالية فنية اليوم باسطنبول في ذكرى مرور 90 عامًا على تأسيس الجماعة، موجة من الغضب العارم في أوساط المنتمين لها، وهجومًا على القيادات بالخارج، لتجاهلهم معاناة المنتمين للجماعة المتواجدين في السجون المصرية. ولم يقتصر الغضب على قواعد الجماعة في مصر، بل امتد إلى ابنتي المرشد الحالي الدكتور محمد بديع، والسابق محمد مهدي عاكف، اللتين عبرتا عن غضبهما من تنظيم احتفالية بمناسبة تأسيس ذكرى، على الرغم من الأوضاع المزرية التي يعاني منها قيادات وأعضاء الجماعة في الداخل، وصدور العديد من أحكام الإعدام بحقهم، فضلاً عن حالات الاختفاء القسري لعدد من المنتمين لها. وقالت الجماعة، في دعوة وزعتها على قياداتها وأعضائها المتواجدين في تركيا، إنها تدشن احتفالات عيد تأسيسها التسعين فى الحادية عشرة من صباح الأحد 1 أبريل، في قاعة على أميري بجوار محطة مترو أمنيات في شارع وطن باسطنبول، على أن يُقام احتفال فني في السادسة من مساء اليوم نفسه.