كشف الكاتب محمد طرابية، فضيحة جديدة داخل أركاب مبنى الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو"، بطلها أحد المذيعين، الذي يصف نفسه ب"الدكتور"، مشيرًا إلى أنه بالبحث وراءه وجد أم حصل على "دكتوراه فخرية من إحدى الأكاديميات المشبوهة. وقال "طرابية"، في مقال له بعنوان "مافيا التراخيص المضروبة وشهادات الدكتوراه المزيفة فى مصر"، إن "المفاجأة أن هذه الدكتوراه الفقرية - عفوا الفخرية تم منحها لهذا الشخص فى الفلسفة وعلوم الإعلام لإسهامه الجاد والفعال فى خدمة القضايا العربية ودوره في إرساء قيم وأخلاقيات مهنة الإعلام. وأكد أن نفس الأكاديمية منحت دكتوراه فخرية مماثلة للإعلامية فاطمة فؤاد، وكيل وزارة الإعلام ورئيسة القناة الثانية سابقاً وعضو مجلس إدارة مدينة الإنتاج الإعلامي حاليًا. وأضاف أن المثير للضحك والدهشة في هذا الأمر أن نفس هذا الشخص ب"شحمه ولحمه" الذي تم الزعم أنه ساهم في إسراء أخلاقيات العمل الإعلامي، تم توقيع عدة جزاءات وقرارات ضده بسبب تجاوزاته ومخالفاته المهنية ومن بين هذه القرارات قرار بخصم عشرة أيام من راتبه فى واقعة "سب الدين" لأحد رؤسائه، والأغرب أنه يتباهى بهذا الأمر ويقول دائما أن " سب الدين " حرية شخصية.