قررت إدارة قنوات «أون سبورت» إسناد مهمة تحليل مباراة المنتخب الوطني أمام اليونان، المقرر لها غدًا، الثلاثاء، للثنائي مصطفى يونس وهاني رمزي. جاء إسناد مهمة التحليل للثنائي الجديد، بعد استبعاد مجدي عبدالغني وحازم إمام وأحمد حسام ميدو، على خلفية واقعة الفيديو المسرب على مواقع السوشيال ميديا في الاستديو التحليلي لمباراة مصر والبرتغال، والذي ظهر به حديث غير لائق بين عدد من المعلقين في الاستديو، وعاد الثلاثي من سويسرا اليوم الاثنين بعد استبعادهم مباشرة. وأصدرت قناة «أون سبورت»، بيانًا بشأن واقعة الفيديو المسرب وصرح مصدر مسئول في إدارة «أون سبورت»، بأنه جار التحقيق في كل ملابسات ما حدث بالرغم من أنه لم يكن هناك بث تليفزيوني، ولم يتم بث هذا الفيديو على أي من الوسائل الإعلامية التي تديرها القناة، وأن ما حدث وتم نشره كان أثناء استراحة الاستديو. وأفادت «أون سبورت» بأن كافة الإدارات المسئولة يتم سؤالها لتحديد ما إذا كان هذا الفيديو تم من داخل فريق العمل أو من الفريق الخارجي، وأن التحقيق مع كافة الأطراف بدأ منذ فجر السبت. وأشار إلى أنه سيتم التعامل مع الشخص المسئول عن تصوير الفيديو وبثه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لأن ماتم نشره غير لائق بسمعة فريق العمل حتى وإن تم تسجيله دون علمهم أثناء استراحة الاستديو، وعليه يستوجب اتخاذ إجراءات رادعة وفورية حفاظًا على قيم واحترام المجتمع المصري ككل وفريق العمل بشكل خاص. وكان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، نشروا فيديو مسرب ل"ميدو" ومجدي عبدالغني وحازم إمام وسيف زاهر، من داخل الاستوديو التحليلي لمباراة مصر والبرتغال، يحتوي على ألفاظ خادشة والحديث بطريقة فاضحة فيما بينهم في الجنس.
