نظم المئات من اعضاء الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى وقفة صامته عصر اليوم الاحد، امام قصر العروبه لمطالبة الرئيس مرسي بالإفراج عن شباب الحزب محمد مسعود 27 سنه واسلام ايمن 25 سنه مقررلجنة الاعلام بالحزب وكريم الكيلانى 24 سنه مقرر لجنة الشباب، وذلك فى مشاركتهم يوم الخميس الماضى مع حملة انقذوا الدستور فى اطار فعاليات الحملة حيث قاموا بعمل سلاسل بشرية للتو عية المواطنين بالدستور. وبعد انتهاء الوقفه قامت الشرطة العسكرية بالقاء القبض عليهم ووجهت لهم اتهمات عديدة من بينها سب وقذف اللواء حمدى بدين قائد الشرطة العسكرية وعضوالمجلس العسكرى وإتلاف ممتلكات عامه بالكتابة على الحوائط وتم حبسهم 4 ايام على ذمة التحقيق مطالبين بالافراج الفورى عنهم ومهددين بالتصعيد اذاتم تجاهل مطالبهم. كما قام أعضاء الحزب برفع لافتات عديدة مكتوبا عليها: "الحرية لاسلام امين" و"يا اسلام يا امين احنا وراك مش ساكتين" و "يا محمد يا مسعود ..الحرية لك هتعود" و "افرجو عن الاحرار ضباط 8 ابريل والمدانيين" و "لا للمحاكمات العسكرية" و "محاكمة عسكرية .. اهانه قانونية". من جانبه، اكد باسم كامل عضو مجلس الشعب المنحل عن حزب المصرى الديمقراطى والذى كان مشاركهم وقفتهم ان هناك محاولات وديه بين الحزب والمجلس العسكرى للافراج عن المعتقلين الثلاث مطالبا الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بتنفيذ وعده الذى اخذه على نفسه بالافراج عن المعتقلين السياسين متسائلا :" ازاى هيفرج عن المعتقلين وهو بيحبس فيهم ". واضافت لبنى مصطفى محمد خالت محمد مسعود احد المعتقلين الثلاث ان الشرطة العسكرية هى من قامت بتلفيق التهم لهم مؤكدة انهم كانوا يشاركون فى حمله هدفها توعية المواطنين بالدستور مؤكده انهم كانوا بعيداعن بيت حمدى بدين مطالبة الرئيس بالافراج عنهم الذى شعاره الحرية والعدالة ان يطبق الحرية لشعبه .