قوات "الأسد" تعزز موقفها للسيطرة على الغوطة

تسعى قوات الأسد للسيطرة على الغوطة الشرقية حيث قامت بإرسال قوات تعزيز للسيطرة على المنطقة التي تعد اخر معقل للمعارضين لنظامهم.
وأضاف المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء قوات النظام تواصل قصفها العشوائي لمناطق الغوطة، حيث تجاوز عدد القتلى من المدنيين 800، ربعهم تقريبا من الأطفال.
وقال المرصد إن 700 مقاتل على الأقل من القوات الموالية للحكومة السورية وصلوا إلى الخطوط الأمامية في الغوطة الشرقية، التي بات نحو 45 في المائة من مساحتها خاضعا لسيطرة دمشق.
وأفاد التلفزيون السوري بأن وحدات من الجيش شنت هجمات على مواقع في بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية لتأمين دخول وحدات من المشاة إلى المنطقة التي تسيطر عليها فصائل المعارضة.
وبث التلفزيون لقطات حية من ضواحي مسرابا أظهرت سحبا من الدخان المتصاعد من خلف المباني، رافقها سماع أصوات طائرات حربية ودوي انفجارات.
وقال المفوض السامي لمجلس حقوق الإنسان زيد رعد الحسين في كلمة الأربعاء، إن النظام يخطط لدمار كبير في سورية بعد الغوطة الشرقية، مشيرا إلى أن سيكون أشبه ب"نهاية العالم".
ومنذ 18 فبراير الماضي، بدأت قوات النظام حملة قصف عنيف على الغوطة الشرقية، ما أسفر عن مقتل أكثر من 805 مدنيين، بينهم من 178 طفلا، حسبما أفاد به المرصد الثلاثاء.