كشف الكاتب الصحفي والبرلماني مصطفى بكري أسرارًا جديدة عن تطورات الادعاءات التي قالها المستشار جنينة حول امتلاك الفريق عنان لوثائق ومستندات تخص فترة ما بعد ثورة يناير . وقال "بكري" في لقاء مع قناة "الغد " : "أمس اتصل بي نجل الفريق عنان بعد التصريحات التي أدلى بها المستشار هشام جنينة والتي تمثل مساسًا بالقوات المسلحة وخروجًا على القانون العسكري وقال لي إن ما حدث (عملية إخوانية قذرة ) الهدف منها تهديد استقرار البلاد وإشاعة الفوضى بها .. وأن والده لم يقل شيئا لهشام جنينة وأنه كان شريكًا في الفترة الانتقالية ومسؤول ربما أكثر من غيره باعتباره كان رئيس أركان حرب القوات المسلحة وأنه يستنكر تلك التصريحات ويبريء والده منها وقال إن والده بحالة جيدة ويُعامل باحترام بالغ .. فسألته لماذا تخبرني بهذا الكلام؟ .. فقال لكي تنقله على لساني .. فنقلته على لسانه بالفعل وهو نشر تدوينة على صفحته بنفس المعنى ". وأضاف: "أعتقد أن الفريق سامي عنان لا يمتلك أي وثيقة خارج ما هو معروف .. كل الأحداث تمت بشفافية .. القوات المسلحة تحملت عبء المسؤولية في هذه الفترة وكانت صادقة مع الشعب المصري ولم تطلق رصاصة على أحد .. تحمل المشير طنطاوي ما تنوء عن حمله الجبال حتى أن تمت المرحلة الانتقالية بانتخابات رئاسية وبرلمانية .. ولكن أن يأتي هشام جنينة يدعي هذه الادعاءات والأكاذيب فهذا يدخل ضمن سيناريو السعي لتشويه القوات المسلحة لأنه يريد ان يقول كما قال إنه عرف من خلال هذه الوثائق من هو الطرف الثالث .. والطرف الثالث الجميع يعلم أنه جماعة الإخوان وليس أحد آخر ". وتابع: "في كل الأحوال أعتقد أن هشام جنينة ارتكب جريمة في حق القوات المسلحة .. واليوم (أمس) حُقق معه أمام النيابة العسكرية ولم يقدم أي وثيقة تثبت صحة كلامه ولم يقدم أي دليل يثبت صحة كلامه فصدر قرار بحبسه 15 يومًا". الفيديو: