نظم عدد من الصحفيين وقفة احتجاجية امام الباب الرئيسى لمجلس الشورى رافعين لافتات "لا لصحافة امن الدولة" وطالب الصحفيين المحتجين على قرار فتح مجلس الشورى باب الترشح لتولى منصب رؤساء تحرير المؤسسات بضرورة الغاء القرار بتكليف لجنة بمجلس الشورى بتعيين رؤساء التحرير وأكدوا تخوفهم من ان نعود الى العهد الماضى فى سيطرة حزب او تيار سياسى بعينه على الصحف القومية وردد المحتجين هتافات "الشعب يريد تطهير الاعلام". وعلى صعيد آخر أكد الدكتور فتحى شهاب الدين رئيس لجنة الثقافة بالشورى واللجنة المكلفة بتلقى ترشيحات رؤساء التحرير ان عدد المتقدمين امس 25 مرشح ليصل عدد المتقدمين الى 82مرشح ،وشدد شهاب الدين على ان نقابة الصحفيين ليس لها حق الاعتراض على عمل اللجنة وذلك لانها شاركت فى وضع المعايير التى تعمل بها اللجنة وعقدنا اكثر من جلسة استماع بلجنة الثقافة لاعضاء نقابة الصحفيين كما ان تعيين رؤساء التحرير بالصحف القومية هى حق اصيل لمجلس الشورى. وأضاف شهاب الدين ان اللجنة تعمل بناء على خطة واضحة فكل مرشح يتم دراسة ثلاث نقاط خاصة بة اولها سيرتة الذاتية وثانيها ارشيفة وثالثها خطته لتطوير المؤسسة وهذه هى المقاييس التى سوف يتم الاختيار على اساسها بين المرشحين واللجنة سوف تختار 3 مرشحين لكل مؤسسة تقوم بعرضها على الجلسة العامة لمجلس الشورى ويتم التصويت على واحد منهم . وأجاب شهاب الدين فيما يخص التخوف من سيطرة تيار معين على المؤسسات الصحفية فإن التيار الذى يخشى البعض من سيطرته ليس ممثل فى اللجنة.