د. فتحى شهاب الدين رئيس لجنة الثقافة بالشورى فى حوار مع فاطمة بركة مدير تحرير أخبار اليوم رؤساء التحرير الحاليون بهم من الگفاءات التي سوف تستمر علي فتح الباب زعيم الاغلبية بالشوري: لجنة اختيار رؤساء التحرير.. محايدة وهدفها الاصلح لا نريد صحفا أحادية التوجه.. ونريدها تعمل لمصلحة الوطن جدل كبير يدور حاليا بالأوساط الصحفية حول تقرير معايير اختيار رؤساء تحرير الصحف القومية والذي اعده مجلس الشوري ويناقشه في صورته النهائية بجلسته العامة غدا الاحد. هذا الجدل الذي يدور حول تلك المعايير ومدي التوافق حولها، وهل هي بالفعل نتاج للمناقشات العديدة التي دارت بلجنة الثقافة مجلس الشوري منذ فترة؟ وهل ترضي جميع الصحفيين؟ وما قصه اللجنة التي سوف تختار رؤساء التحرير وتشكيلها ومهمتها الاساسية والشروط التي يجب ان تتوافر فيمن يتقدم لشغل منصب رئيس التحرير ومواعيد التقدم الي تلك اللجنة وايضا الاقتراحات التي تقدم بها عدد من كبار الصحفيين لحل هذا الجدل.. دارت حوله هذه الحوارات الثلاثة مع د. فتحي شهاب الدين رئيس لجنة الثقافة والاعلام بمجلس الشوري ورئيس اللجنة المرتقبة والتي ستختار رؤساء التحرير ومع علي فتح الباب زعيم الاغلبية بمجلس الشوري ومع الكاتب الصحفي صلاح منتصر أحد شيوخ مهنة البحث عن المتاعب . في البداية يقول رئيس لجنة الثقافة والاعلام والسياحة بمجلس الشوري د. فتحي شهاب الدين ان ما يقال من اننا نريد تغيير جميع رؤساء التحرير فيه مبالغة وذلك لانه تم وضع معايير ستطبق علي الجميع ومن يصلح وينطبق عليه تلك المعايير لن يتم تغييره. ولقد اتبعنا اسلوبا جديدا لاختيار رؤساء التحرير فالكل يعلم جيدا كيف كان يتم اختيار القيادات الصحفية.. فكان رئيس الجمهورية يصدر القرار ويأخذه صفوت الشريف لينفذ من خلال مجلس الشوري ولكننا الآن نريد ان نتبع طريقة جديدة لاختيار الصحفيين. المعايير للغد هناك ضجة كبيرة حول هذا التقرير؟ - يقول رئيس لجنة الثقافة ان الصحافة تعمل ضجة من لا شيء فنحن لم نأت لنقوم بتغيير رؤساء التحرير كما يشاع وليس لدينا اجندة نريد تحقيقها أو لدينا صحفيون نريد ان نزرعهم كما انه ليس لدينا خصومة مع احد.. بالعكس فإننا نأتي في اعقاب ثورة لها مبادئ وقيم ونريد ان نحققها واولها مبدأ الشفافية وان يكون الرجل المناسب في المكان المناسب، وليس معني ذلك ان جميع رؤساء التحرير الحاليين غير مناسبين فمنهم رؤساء تحرير كفء وشرفاء ولكننا نضع معايير ليست لليوم.. ولكنها للغد وقد عقدنا العديد من جلسات الاستماع شارك فيها مجموعة كبيرة من الجماعة الصحفية وشيوخ المهنة والمجلس الاعلي للصحافة والمؤسسات كلها ونقابة الصحفيين والنقابة العامة للعاملين بالصحافة واساتذة الصحافة ورؤساء تحرير الصحف القومية والحزبية حتي توصلنا لتلك المعايير فهي لم تنزل بالباراشوت. رؤساء التحرير لماذا التوقيت الآن؟ - لقد انتهت مدة رئاسة التحرير لرؤساء تحرير الصحف القومية في 17 مارس الماضي وكان يمكن ان نختار بنفس الطريقة المتبعة من قبل ولكننا اردنا ان نرسي مبدأ تاريخيا ونضع معايير يتم علي اساسها الاختيار حتي يكون الاكفأ هو من يتولي المنصب لذلك وضعنا معايير عديدة منها ان يكون كفء ويكون لديه القدرة علي ان يواكب العصر وينهض بالصحيفة، ايضا يكون سمعته نظيفة ولم تمتد يده للمال العام ولم يفسد الحياة السياسية. وما تعريف افساد الحياة السياسية في نظرك؟ - افساد الحياة السياسية يعني الا يكون قد تورط من يتولي منصب رئيس التحرير مع القيادات السابقة في قضايا فساد واضحة، ولن نجتهد في اثبات ذلك بل سنطبق قانون افساد الحياة السياسية لاننا لن ندخل في جدل مع احد ولن يكون هذا التوضيح لاهواء معينة أو بالرأي أو المنظر كما انه يجب الا يكون رئيس التحرير الجديد قد روج للتطبيع مع اسرائيل ومن طبعوا بالمؤسسات الصحفية معرفون. ويضيف د. فتحي شهاب الدين انه يجب ايضا الا يكون مستشارا لوزارة أو هيئة أو مصلحة ولا يعمل في القنوات الفضائية او يجلب اعلانات. مرتبات الصحفيين لماذا لم تنظروا الي مرتبات الحصفية؟ - يقول اننا ننظر للوضع المالي كله بالمؤسسات الصحفية كما نضع رواتب الصحفيين امام اعيننا ويجب ان يكون هناك عدالة داخل تلك المؤسسات ويطبق الحد الادني والحد الاقصي بها علي الجميع بمن فيهم روساء التحرير ورؤساء مجالس الادارات.. لذلك وضعت لائحة نموذجية بالمجلس الاعلي للصحافة وقد دعينا الي تطبيقها في جميع المؤسسات فليس من العدل ان يأخذ صحفي »رئيس تحرير أو رئيس مجلس ادارة« 05 ألف جنيه وآخر ألف او الفين. واضاف ان هناك مؤسسات غنية واخري تأخذ الفتات ولا يمكن ان تقبل ذلك فكل الصحف القومية لابد ان تكون آمنة لان الصحفي يتحكم في الرأي العام ولا يمكن ان يكون تحت ضغط الحاجة الي المادة. الاوراق المطلوبة نعود لتقرير المعايير.. واسأل عن المطلوب من المرشح لرئاسة التحرير؟ - يقول د. فتحي شهاب رئيس لجنة الثقافة.. ان التقرير النهائي سوف يناقش في جلسات المجلس الاحد والاثنين ثم بعد ذلك توزع المعايير علي جميع الصحف القومية لتعلق في مكان واضح بها ويتم تشكيل اللجنة المنوط بها اختيار رؤساء التحرير ثم يفتح باب التقدم لمدة اسبوع، ومن يجد نفسه ينطبق عليه المعايير يتقدم لمجلس الشوري بأوراق التي تحتوي علي السيرة الذاتية والارشيف الصحفي وخطة تطوير الجريدة. هل يتقدم ايضا رؤساء التحرير الحاليون؟ - نعم.. يجب ان يتقدموا. ولكن هذا انتقاص منهم.. ويجب ان يكون هناك طريقة اخري؟ - يقول د. فتحي شهاب الدين.. لا يجب اطلاقا ان يشعروا بذلك ومع هذا سوف نناقش هذا الموضوع وسوف نعتبر وجودهم في رئاسة التحرير رغبة منهم في الترشح الا من يعتذر منهم ونحن لا نريد ان ننتقص من احد، وهؤلاء الحاليون تقييمهم سهل جدا ومعروف.. ولكن سوف تطبق عليهم نفس المعايير التي ستطبق علي كل المتقدمين، ومن تنطبق عليه لن يتم تغييره.. فالتغيير ليس من اجل التغيير، كما انه ليس لدينا احتياطي جاهزة كما يتهمنا البعض. هناك ايضا تحفظات علي بعض المعايير.. فماذا ستفعلون؟ - يقول نحن نعدل كثيرا في المعايير ونصلح منها طبقا للتحفظات فمثلا كان هناك اقتراح بأن تعلق الاسماء المرشحة بالمؤسسات الصحفية ويتلقي عليها طعون من العاملين ولكن تم الغاء ذلك عندما وجدنا تحفظات كثيرة من الوسط الصحفي. القسم الصحفي اكد رئيس لجنة الثقافة علي ان موضوع المعايير فكرة عبقرية وحتي نؤكدها فقد وضعنا ضمن التوصيات المكتوبة ان يقسم رئيس التحرير امام مجلس الشوري بأنه ملتزم بميثاق الشرف الصحفي وهذا تقليد جديد ويضمن ألا ينحاز الصحفي لان الصحافة القومية ملك للبلد وهي لا يعبر عن حزب أو اتجاه ولكنها تتحدث عن الوطن ومصلحته وقضاياه. واضاف اننا نريد في الفترة القادمة ان يكون رئيس التحرير متبنيا للقيم الاخلاقية الصحيحة والمشاريع الكبري للوطن ويدفع الي الامام ولا يتصيد الاخطاء أو يفتري بما لا يحدث مثل ما كتب الاهرام بأن بمجلس الشعب تشريع حول مضاجعة الوداع وهذا كلام فارغ، وماذا فعل الاهرام مع الصحفي الذي كتب ذلك لا شيء ولم يحاسبه وهو صحفي كبير وقع في خطأ اما اذا كان هناك التزام بميثاق الشرف الصحفي فسيكون هناك حساب بلا شك. خطة للاصلاح لماذا يتعجل الشوري بهذه المعايير ويمكن ان يتم حل المجلس؟ - يقول اننا لم نتعجل لان قرار رؤساء التحرير انتهي في 71 مارس الماضي وظللنا بعد ذلك اكثر من ثلاثة شهور ندرس ونناقش جميع الآراء لنخرج بتلك التوصيات التي ستطبق في المستقبل سواء كان مجلس الشوري موجود أو انتهت مدته وذلك لوضع الخطوات الاولي لخطة الاصلاح بالمؤسسات الصحفية من الداخل اقتصاديا وماليا واجتماعيا وقد درسنا اسباب الخسائر ووصلنا لخطة جيدة للاصلاح وبدأت المؤسسات بالفعل في عمل لوائح فنحن نريد لائحة نموذجية تحكم كل المؤسسات لتتطور وترتقي حتي لا يكون هناك فساد أو يعود الفساد الذي تواجد من قبل.. مثل موضوع الهدايا وبالمناسبة تقدم مجلس الشوري ببلاغ للنائب العام حول مؤسسة صرفت في عام واحد 011 ملايين جنيه علي الهدايا في الوقت الذي صرفت فيه 04 مليونا فقط علي ارباح جميع العاملين. نحن نريد ان يكون هناك كوادر صحفية محترمة تعمل في جو صحي وتكسب ولا تعتمد علي المعونات التي تقدم اليها. أخبار اليوم واكد د. فتحي شهاب الدين ان هناك مؤسسات محترمة وناجحة الآن ومنها مؤسسة أخبار اليوم وقال ان الرجل الموجود بها الآن نظيف ويعمل بقدر الامكان ليوقف المؤسسة علي ارجلها وبها من الكفاءات واكد ان بجميع المؤسسات الصحفية صحفيين ممتازين جدا ولديهم كفاءة عالية واكد ان المؤسسات الصحفية القومية هي مدرسة الصحافة للعالم كله والتي صدرت لدول الخليج وللعالم كله صحفيين مصريين واستاذة صحافة وانشأت الصحف العربية واكد علي ان مصر ام الصحافة والفكر. الصحافة القومية وقال لازالت الصحافة القومية هي الصحافة المقروءة ومازال توزيعها افضل من اي صحف حزبية او مستقلة لانها رمانة الميزان لذلك فاننا نريد ان نرتق بالوسط الصحفي وتقف الصحافة القومية في صفوف متقدمة لتعبر عن هموم المواطن وتساهم في انطلاقة الامة سياسيا وثقافيا واجتماعيا واكد انه ليس لديه او لدي اي من اعضاء الشوري اجندة لتنفيذها وقال اننا نعمل بمجلس الشوري من اجل الوطن ونريد ان نحرر الصحافة من الحزبية حتي لا يسيطر عليها فصيل فهي للجميع. تشكيل اللجنة ومن جانبه اكد زعيم الاغلبية بمجلس الشوري علي فتح الباب ان اللجنة التي سيتم تشكيلها لاختيار رؤساء التحرير الجديد ستكون لجنة محايدة وتشكل من رئيس لجنة الثقافة رئيسا للجنة وعضو آخر من لجنة الثقافة ورؤساء لجان التشريعية والتنمية البشرية والاقتصادية وعدد من اساتذة كلية الاعلام وشيوخ الصحفيين واستاذ في الادارة. وماذا ستناقش تلك اللجنة؟ - قال زعيم الاغلبية بمجلس الشوري علي فتح الباب ان اللجنة سوف تناقش جميع الاوراق التي سيتقدم بها المرشح بجانب البحث عن المهارات واجادة الكتابة فهناك كتاب كبار ولكنهم لا يجيدون الكتابة وهناك ايضا من يكتب للبعض منهم ونحن نريد رئيس تحرير ذو مهارات وعنده تاريخ ورؤية ويمكنه الكتابةوايضا لديه رؤية لتطوير الجريدة او الاصدار ويمكنه ان يقدم الحلول للتغلب علي خسارة الاصدار كما يكون لديه قدرة علي الادارة فلابد ان يكون رئيس التحرير ملم بكل تفاصيل. الكفاءات الصحفية واضاف ان لدي ولدينا جميعا قناعة وايمانا بأنا المؤسسات الصحفية غنية بكفاءات صحفية لا حصر لها وهي التي تدير الساحة الاعلامية داخل مصر وفي العالم العربي ونحن نعتز بهذه الكفاءات وقال في وقت معين لم يكن لدينا صحف حزبية أو صحف خاصة أو الكترونية وكلها كانت صحفا قومية ولها تاريخ وقيمة نعتير بها لذلك نريد تطويرها وقد انتهينا من وضع المعايير التي تعتبرها اجتهاد بشري قابلا للتطوير ولكنها خطوة صحيحة علي طريق اصلاح تلك المؤسسات واضاف انه بعد وضع الدستور الجديد سوف يتحدد شكل المؤسسات القومية ومن يديرها ومن سوف يشرف عليها؟ ولكن الآن نحن نتحمل المسئولية. تجربة جديدة واكد علي ضرورة ان نترك التجربة لانها لبنة علي الطريق سوف نظل تطورها لان هذه المؤسسات هي مرآة للمجتمع ولا يمكن ان تكون احادية الرأي أو الاتجاه ويجب ان تكون التجربة الجديدة ناجحة وتصبح الصحف القومية لكل الاتجاهات وموضوعية والمؤسسات الصحفية القومية قادرة علي تطوير نفسها اكثر من ذلك لان لديها الامكانات والقدرات وخاصة الكوادر البشرية والامكانات المادية. ما رأيك في اعتبار رؤساء التحرير الحاليين متقدمين للجنة دون تقديم اوراق؟ - في رأيي الشخصي أري ان تقدم رؤساء التحرير الحاليون لا ينتقص منهم وأري انه يوجد حاليا بعض رؤساء التحرير الذين لديهم قدرات وصلاحيات يمكن ان يقدموها فربما كانوا لا يستطيعون ان يقدموا مهاراتهم من قبل ومع ذلك فان موضوع رؤساء التحرير الحاليين محل دراسة ومن الارجح اننا سنأخذ بمبدأ اعتبارهم متقدمون ما لم يعتذر احدهم. هل هناك مراجعة رقابية علي المرشحين؟ - نعم.. ولكنها ليست كالسابق.. فسوف تتأكد اللجنة من ان المرشح أو المتقدم للترشيح حسن السمعة وليس لديه قضايا اموال أو تمس الشرف بجانب ان يكون لديه الحرفية الاعلامية.. وان تكون السياسة التحريرية للجريدة في عهده واضحة وموضوعية.. وقال اننا نطالب مؤسساتنا القوميةبالمزيد من التطور لان لديها الامكانات والملكات والقدرات ونريد ان نري المناشيت بالصحيفة القومية وطنيا ولا يميل الي هذا او ذاك او تقف جريدة أو مؤسسة ضد احد في توجهها إو احادية التوجه وللكاتب حقه ورأيه في عموده فقط. لا توجد صحيفة قومية احادية التوجه.. لماذا تقول ذلك؟ - لا.. هناك بعض الصحف واضرب هنا مثلا بروز اليوسف فانني اعتز بها كمؤسسة قومية ولكنها تهاجم تيارا معينا علي طول الخط وتخرج عن الموضوعية وجميع الاعمدة الصحفية بها تهاجم الاخوان المسلمين، واضاف.. نفسي اشوف في روز اليوسف مقالا واحدا يؤيد الاخوان المسلمين فهي ذات توجه واحد وهو ما لا نريده للمؤسسات الصحفية. واكد علي ان الحوار مازال قائما بين مجلس الشوري والمؤسسات الصحفية حتي يخرج التقرير النهائي الي النور ويتقدم من يجد في نفسه صلاحية للمنصب تتفق مع المعايير النهائية التي سوف تصدر. واكد علي ان مجلس الشوري يعمل لصالح المؤسسات الصحفية ولا يبتزها وهنا قال ان هناك تصريحا للفريق احمد شفيق يتحدث فيه علي ان مجلس الشوري يبتز المؤسسات الصحفية وقال يا سيادة الفريق ان مجلس الشوري وبرلمان الثورة جاء لينهض بهذه المؤسسات القومية ويصحح مسار بعضها ولم يكن في يوم من الايام ولن يكون مبتز لهذه المؤسسات ولكنه مدافع لحق الشعب فيها.. واضاف اننا في برلمان الثورة نحترم مبدأ الفصل بين السلطات. وللصحفيين رأي ومن جانبه اكد الكاتب الصحفي الكبير صلاح منتصر علي ضرورة ان نضع نقاطا واضحة لحقائق عديدة وهي ان الصحف القومية تمتلكها الدولة ممثلة في مجلس الشوري وان من ادوات الملكية المساعدة واختيار اردارات هذه الصحف والمساعدة المالية للمتعثر. وقال.. نعرف ان القيادات الصحفية كان يتم اختيارها بطريقة ما وتصدر بشكل صوري من مجلس الشوري ولا يمكن ان نجادل في ذلك وقد حدثت شكاوي كثيرة في ذلك وطلب الصحفيون طريقة جديدة لاختيار القيادات وتوصل مجلس الشوري الي المعايير التي وضعها ولكن بدون شك ان المؤسسات الصحفية من حقها ان تناقش كيف يتم تعيين قياداتها. وما هي الطريقة لذلك؟ - يقول الكاتب الكبير صلاح منتصر لقد قمنا في مؤسسة الاهرام من خلال معهد الاهرام للصحافة وتحت مظلته باعداد ندوة وعدد من ورش العمل حول هذا الموضوع وتوصلنا الي ما هو مناسب جدا لكل المؤسسات الصحفية مع العلم بات المؤسسات الصحفية تختلف فوجدنا كمبدأ عام ان كل مؤسسة يجب ان تضع الآلية المناسبة لاختيار رؤساء التحرير علي اساس الاقتراح الذي توصلنا اليه وهو ان مجلس الادارة مع الجمعية العمومية يشكلوا لجنة خاصة تسمي لجنة ترشيحات المؤسسة في حدود 7 أعضاء منهم 2 من مجلس الادارة و3 من الجمعية العمومية و2 من كبار الصحفيين بالمؤسسة ويكون الترشح للاصدارات بحيث يكون هناك 3 مرشحين للاصدار اليومي و2 للاسبوعي أو الشهري وتتولي هذه اللجنة في تكتم شديد وسرية اختيار رؤساء التحرير مستعينة بالمعايير التي وضعها مجلس الشوري واكد علي ان هذه المعايير لا يستبعد لكنها منارة ارشاد للجنة الي جانب ما قد تراه مناسبا للظروف الخاصة لكل مؤسسة وكل اصدار. مرة واحدة وقال الكاتب الكبير انه قد اتفق علي ان تكون مدة رئاسة التحرير 3 سنوات تجدد لمرة واحدة واكد ان اللجنة لن ترشح رئيس تحرير واحدا بل 3 للاصدار اليومي و2 للاسبوعي او الشهري وسوف يتم رفع هذه الترشيحات لرئيس مجلس الادارة ومنه الي مجلس الشوري ليختار مجلس الشوري من بينهم. ما الفرق بين لجنة الشوري واللجنة المقترحة؟ - يؤكد الكاتب الكبير ان لجنة مجلس الشوري هي لجنة خارجية لا تعلم دخائل كل مؤسسة ولكن اللجنة عندما تكون من داخل المؤسسة سيكون كل شيء معروفا لديها وواضحا واعتقد انها رؤية مناسبة جدا وتوفيقية لما يهدف اليه مجلس الشوري.. وقال لقد ارسلنا هذه الاقتراحات الي مجلس الشوري. الفضل للشوري واضاف ان الفضل يعود لمجلس الشوري لانهم حركونا في ان نجتهد وله السبق في كل ذلك وهو ايضا كان الدافع في ان نفكر ونحن نريد ان حافظ علي هذه المؤسسات واضاف انه من الممكن لكل مؤسسة او البعض ان يتوصل الي افكار اخري فكلها تصب في صاع الصحافة وحق مجلس الشوري في الملكية والاختيار ولكننا نوفر عليه عناء البحث في منطقة لا يعلمها.. واكد علي انه لن يتم الترشح لأي من اعضاء اللجنة.