رد الجيش المصري، على تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية حول شن الطائرات الإسرائيلية غارات جوية على سيناء لضرب مواقع الإرهابيين بعلم الرئيس عبدالفتاح السيسي. جاء ذلك ردًا على مزاعم تداولتها الصحيفة حول قبول مصر بقيام إسرائيل بشن غارت جوية لقصف مواقع العناصر التكفيرية والإرهابية بشمال سيناء. وقال العقيد تامر الرفاعي المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة، إن "الجيش المصري والشرطة المدنية هم فقط من يحاربون الإرهاب بشمال سيناء دون معاونة من آخرين". وأضاف أن القوات المسلحة المصرية حققت نتائج شهد لها العالم أجمع في مواجهة وتحجيم تلك العناصر الإرهابية وحصارها داخل مثلث عمليات محدود في شمال سيناء. وطالب الرفاعي، وسائل الإعلام بتحري الدقة فيما تنشره عن القوات المسلحة المصرية والرجوع إلى الجهات الرسمية والمختصة للتأكد من صحة المعلومات. وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية زعمت أن الطائرات الإسرائيلية شنت غارات جوية على سيناء لضرب مواقع الإرهابيين بعلم القاهرة، وموافقة الرئيس عبدالفتاح السيسي. وقالت الصحيفة إن "الإرهابيين في شمال سيناء قتلوا مئات الجنود وضباط الشرطة، وبدأوا في إقامة نقاط تفتيش، وفي أواخر 2015، أعلنوا مسؤوليتهم عن إسقاط طائرة ركاب روسية، مما دفع إسرائيل التي تشعر بالخوف إزاء التهديد بجوار حدودها للتحرك".