كشف الدكتور حازم حسني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، عن الجهة، التي كان المستشار هشام جنينة، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات في طريقه إليها، عندما تم الاعتداء عليه، يوم السبت الماضي بالقاهرة. وقال "حسني"، في مقابلة ببرنامج "السلطة الخامسة" الذي يقدمه الإعلامي "يسري فودة" عبر قناة "دويتشة فيله" الألمانية، أن الرواية التي انتشرت بشأن وجهة "جنينة" وقت الاعتداء عليه، أنه كان في طريقه إلى المحكمة للطعن على حكم ضده، بشأن حجم الفساد الذي كشفه أثناء رئاسته الجهاز المركزي للمحاسبات غير حقيقية. وأضاف "حسني"، أن "جنينة" كان في طريقه للهيئة الوطنية للانتخابات، بهدف تقديم طعن على استبعاد الفريق سامي عنان من كشوف الناخبين، عندما تم الاعتداء عليه، مشيرًا إلى أن والمحامي الآخر الذي كان من المفترض أن يصحب" جنينة" لم يُسمح له بتقديم البلاغ أيضًا، كذلك لم يُسمح لأحد بتقديم الطعن في مجلس الدولة". وتابع: "اعتقد أن الأمور واضحة، بأنها تتعلق بالفريق عنان، وبأحقيته في الترشح.. للأسف تم التعامل مع الموضوع برفض أن تكون هناك قضية أو طعون في هذا الأمر..الأمور واضحة أنها كانت تستهدف ترويع جنينة، أو محاولة اغتياله، لعدم الاستمرار في البحث عن حقوق الفريق عنان".