صرح د. عبد المنعم أبو الفتوح المرشح السابق للرئاسة أنه بصدد تشكيل حزب سياسي باسم " مصر القوية" وهو نفس اسم مشروعه الذي كان يعده للرئاسة . وقال أبو الفتوح أن مصر ستعود قوية بالحرية والعدالة والبناء ودعا جماهير الشعب المصري للانضمام إلى حزب مصر القوية الذي سنؤسسه قريبا وسنبني مصر القوية. وهنأ أبو الفتوح الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية وقال أهنأه تهنئة المحمل بالمسئولية وأطالبه بأن يكون رئيسا لكل المصريين وأن يعرف أن المصريين الشرفاء وقفوا معه ليس لأنه عضو في جماعة الإخوان وليس لأنه من حزب الحرية والعدالة ولكن لأنهم كانوا يبحثون عن رئيس يمثل هذا الوطن في مواجهة منافس يمثل النظام السابق. وقال د.أبو الفتوح أن المجلس العسكري لم يأتي بإرادة شعبية وبالتالي عليها أن يترك السياسة وألا يتمرد على المؤسسة الرئاسية ويجب إلغاء الإعلان الدستوري المكمل وإعطاء الرئيس مرسي كافة صلاحياته ، ويجب على المشير طنطاوي ورفاقه الوطنيين أن يسحبوا فورا الإعلان المكمل ويعودوا لثكناتهم ، وحذر د. أبو الفتوح الرئيس مرسي من النظام القديم لأنهم يسعون الآن لإفشاله . وأكد أبو الفتوح أن الشعب سيخرج لإسقاط أي رئيس سينفرد بحكم الوطن لصالح جماعة أو تنظيم والرئيس المرسي عليه أن يدرك ذلك تماما فلن نرضى أن يحكمنا الإخوان ولا غير الإخوان مصر لكل المصريين. وحول الحكومة القادمة رأى أنه يجب عدم تشكيل حكومة نسبية والأنسب لمصر حكومة تكنوقراط ، وقال لم يعرض علي الرئيس مرسي منصب نائب رئيس الجمهورية ولكنه قال لن أرفض أي موقع أخدم فيه وطني. واقترح أبو الفتوح فاروق العقدة أو حام الببلاوي أو زياد بهاء الدين لرئاسة الحكومة القادمة. وشدد د. ابو الفتوح على أن حوادث الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر محاولة لتشويه التيار الإسلامي في مصر وقال على الجهات المعنية أن تحقق مع هؤلاء لأنهم مجرمين ولابد أن يتم عقابهم .