نفى سامي بلح، المتحدث باسم حزب "مصر العروبة"، ما تردد عن وجود استقالات بالجملة داخل الحزب، عقب استدعاء الفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق أمام النيابة العسكرية. وفي تصريح إلى "المصريون"، قال بلح، إن ما تداولته بعض وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي خلال اليومين السابقين، لا يُعدو كونه إدعاءات ومزاعم لا أساس لها من الصحة، وليس لها وجود على أرض الواقع، متابعًا: "اثنان فقط تقدما باستقالتهما أوهما: رجب هلال حميدة، وأمين الحزب بالمنوفية، ولا يوجد استقالات أخرى". وكانت وسائل إعلام زعمت أن عددًا كبيرًا من أعضاء الحزب تقدموا باستقالتهم؛ اعتراضًا على قرار ترشح عنان للرئاسة، وعلى خلفية المزاعم بوجود اتصالات سرية بينه، وجماعة "الإخوان المسلمين"، للتنسيق في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وأعلن رجب هلال حميدة، أمين سياسات حزب "مصر العروبة" الثلاثاء الماضي، عن استقالته النهائية من الحزب، وتأييده ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية 2018. وقال حميدة في مؤتمر صحفي، إن "الحملة أصبحت تشمل عددًا من الشخصيات التي تؤيد وتنتمي لجماعة الإخوان، ويديرون حاليًا مجموعة من التحركات لجمع أصوات الجماعات الإسلامية لدعم الفريق لانتخابات الرئاسة". كما أعلن العميد عادل الصعيدي في بيان عبر موقع "ديوان المنوفية" عن استقالته من منصبه كأمين حزب "مصر العروبة" بالمنوفية بعد ترشح عنان، لافتًا إلى أن سبب الاستقالة هو دعمه الكامل للرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية قادمة، وحرصًا علي وحدة الصف المصري. المتحدث الرسمي باسم حزب "مصر العروبة"، قال إن "كافة نشاطات الحزب وتحركاته، متوقفة حاليًا، ولا يوجد حتى الآن جديد"، مشيرًا إلى أنهم لا يعرفون أية معلومات عن الفريق حتى اللحظة، أو مكان تواجده. واستدرك قائلًا: "تحدثت مع ابنه، وأكد لي أن لا يعرف عن شيء، وكذلك ليس لدينا نحن أية معلومات عنه، وباقي الأعضاء مستمرون".