فجأة وجد نادي الزمالك نفسه أمام أزمة معقدة لا يعرف لها حلا بعدما تلقي اتصالا من عثمان السعد الأمين العام للاتحاد العربي لكرة القدم يطلب فيه إقامة مباراته مع الرجاء المغربي في دور ال 16 لدوري أبطال العرب يوم 23 نوفمبر بدلا من 22 وهو الموعد الذي حدده الزمالك من قبل. الموعد الذي طلبه الاتحاد العربي جاء بناء على طلب الشركة الراعية للبطولة حتى تتمكن القناة الفضائية الخاصة بها من بثها على الهواء مباشرة. كان نادي الزمالك قد حدد 22 نوفمبر موعدا للمباراة حتى لا تتضارب مع موعد مباراة الأهلي والمصري المؤجلة بالدوري العام التي ستقام يوم 23 وهو الموعد الذي حدده الاتحاد العربي لذلك القي هاني عبادة المدير الإداري لفريق الزمالك بالكرة لملعب اتحاد الكرة المصري لفك هذا الاشتباك. في الوقت نفسه تلقي الزمالك خطابا رسميا من اتحاد كرة القدم المصري يطالبه بضرورة تغيير ملعب إستاد السكة الحديد الذي يستضيف مباراته مع الرجاء البيضاوي ونقلها إلى ملعب آخر لاعتبارات أمنية. الجهاز الفني رفض هذا الطلب مشيرا إلى أن ملعب السكة هو الملعب الرسمي للزمالك هذا الموسم وقد اجري فاروق جعفر المدير الفني للزمالك اتصالا هاتفيا بالدكتور رأفت عبد العظيم رئيس لجنة المسابقات لإيجاد حل مناسب لمشكلتي الملعب ويوم المباراة وقال رئيس لجنة المسابقات أن الاتحاد ليس له علاقة والأمر كله من اختصاص جهات الأمن التي رأت إن إستاد السكة لا تتوافر به عناصر الأمن بالنسبة للجمهور المغربي. أكد هاني عبادة المدير الإداري لفريق الزمالك انه سوف يخاطب رسميا المكتب الفني بوزارة الداخلية لتوضيح الموقف إمام الجهات المختصة ولتأكيد أحقية الزمالك في اللعب بإستاد السكة الحديد أسوة بمباريات الزمالك بالبطولة الأفريقية التي أقيمت على نفس الملعب وبالنسبة للجالية المغربية بالقاهرة التي يمكن حضورها لمشاهدة المباراة ومن الممكن أن يتم تخصيص مدرج لها بإستاد السكة الحديد وليس هناك مبررات لنقلها لإستاد الكلية الحربية خاصة أن مباراة الأهلي والمصري في الدوري بملعب الحربية في اليوم نفسه. الجدير بالذكر أن نادي الزمالك من حقه التمسك بالموعد الذي حدده للمباراة حسب نص لائحة المسابقة التي حددت أيام 21 و22 و23 نوفمبر لاختيار احد هذه المواعيد.