شهد ديوان عام محافظة الفيوم اليوم الاحد، لعدة اعتصامات لأهالي قرية الكعابي التابعة لمركز سنورس بالفيوم، بسبب انقطاع مياه الشرب عنهم منذ 4 اشهر وانهم تركو كل الابواب لاعادة المياة اليهم الاان المسئولين ضربو بشكواهم عرض الحائط ولم يرد احد عليهم وهم اليوم لجئوا للمحافظ وفشلو ايضا فى مقابلتة لمطالبتة باعادة حقهم المشروع هددو بدخولهم في اعتصام مفتوح أمام مبنى الديوان العام لحين نزول المحافظ اليهم وسماعة لهم وحل مشكلتهم. وأكد اهالى القرية أنهم لم يغادرو ديوان المحافظة إلا بعد أن يتم وصول المياة اليهم ويتأكدو من وصولها بالفعل وانهم يستعملون مياه الترع فى حياتهم اليومية بعد غليها على النار وتبريدها مرة اخرى لقتل الميكروبات بها بديل عن مياه الشرب، خاصةً أن هذه القرية من القرى الفقيرة. وأشار الأهالي إلى أن شركة مياه الشرب أرسلت مرتين لجنة لفحص الحالة ومعرفة أسباب استمرار انقطاع المياه ووعدتهم بإعادتها مرة اخرى إلا أنها لن تنفذ ما وعدت به 0وما اكثر كلام المسئولين فى مصر. كما تجمع العشرات من أهالي قرية تطون مركز أطسا، امام الديوان العام احتجاجا على خلط مياه الصرف الصحى، بمياه الشرب ، بالقرية منذ شهر مما تسبب فى إصابة العديد من اهالى القرية والأطفال بالامراض ومهددون بالفشل الكلوي. وقال الأهالي: "إن مياه الصرف الصحى اختلطت بمياه الشرب، مما يهدد الأهالي بالإصابة بالعديد من بالأمراض والفيروسات التي أصبحت تهدد عشرات الأطفال والكبار بسبب انفجار ماسورة مياه الصرف الصحي، الذى اختلطت مياهها بمساورة المياه الرئيسية بالقرية، مما أدى إلى اختلاط تلك المياهين ببعض، حيث توجه اهالى القرية إلى مسؤلي مرفق مياه الشرب والصرف الصحي، لتوقف المياه وفصلها عن مياه الشرب، إلا أنهم لن يتحرك لهم ساكن ومازلت القرية تعانى من المشكلة. وبسؤال رئيس مرفق مياه الشرب والصرف الصحى بالفيوم اللواء رأفت بدوي أكد أن مشكلة اختلاط مياه الشرب بمياة الصرف الصحى ناتجة عن تراكم كم من المشكلات تحتاج الى قت طويل جدًا فى حلها و لن تحل فى يوم و ليلة وتحتاج الى مجهود كبير جدا، وانه يأمل فى عهد جديد بعد تولى دكتور مرسى رئاسة الجمهورية ان تحل جميع مشاكل مياه الشرب بالفيوم، خاصتا أن اهالى القرية حملوه تضامنا مع المحافظ مسئولية المشكلة.