أثار الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، لإرهابي حلوان الذي هاجم الكنيسة وهو يسير في الشارع وتصادف مرور مدرعة لقوات فض الشعب بالقرب منه، وقيامها بالهرب دون مواجهته، استياء وسخرية بين نشطاء مواقع التواصل. واعتبر النشطاء أن موقف سائق المدرعة كان سلبيًا وكان يمكنه مواجهة الإرهابي ودهسه أو التعامل معه لكنه فضل الهروب وعدم المواجهة، فيما كشف اللواء مجدي بسيوني مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير الأمني، عن سبب تراجع المدرعة عن مواجهة "إرهابي حلوان"، مشيرًا إلى أن ذلك يعود لكون السيارة خاصة بفض التجمهر وأن التجهيزات التي توجد بداخلها عبارة عن "أسلحة لطلقات مطاطية وطلقات صوتية وقنابل غاز مسيل للدموع فقط"، مشددًا على أن جميع هذه الأسلحة لا تستيطع الاشتباك مع شخص يحمل سلاح آلي. وأضاف "بسيوني"، أنه إن جازفت المدرعة واقتربت من "إرهابي حلوان"، كان تعامل معها بواسطة العبوة الناسفة التي يحملها بخلاف الطلقات النارية، ما سيسفر عن سقوط شهداء أكثر من العدد الذي استشهد. وأعلنت وزارة الصحة استشهاد 9 وإصابة 5 آخرين في هجوم مسلح، صباح أمس الجمعة، على كنيسة "مارمينا" بحلوان، وتمكنت قوات الأمن من قتل إرهابي شارك في الهجوم والقبض على آخر بعد إصابته بطلقات نارية أثناء التعامل معه، وشُكلت غرفة عمليات يتابع خلالها القائم بأعمال رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي تفاصيل الحادث، مع وزيري الداخلية والصحة.