أقدمت سامية شاهين، مدرسة، على الانتحار منذ 10 أيام بتناول أقراص منومة تعالج بها من مرض نفسي، إلا أن زوجها ونجلها نجاحًا في إنقاذها. وفي صباح أمس طلبت سامية 58 سنة من زوجها فاروق مدبولي 71 سنة، إحضار كمية من التنر لاستخدامها في أعمال النظافة، لكنه لم يدر بمخططها. و في المساء، تنامى لمسامع الزوج والابن أصوات صراخ بالشقة، أسرعا لاكتشاف مصدرها خاصة مع غياب الزوجة، وفوجئا بها جثة متفحمة بعدما سكبت على ملابسها كمية من التنر، وأشعلت النيران في نفسها، ما أسفر مصرعها في الحال متأثرة بإصابتها بحروق بنسبة 100%. وتمكن رجال الحماية المدنية بالجيزة برئاسة اللواء هاني سعيد، من إخماد الحريق بالشقة الواقعة بالطابق الثاني بعد الأرضي في العقار رقم 6 بشارع الخلفاء الراشدين بمنطقة الدقي. وأمام العقيد محمد الطويل، مأمور قسم الدقي، لم يتهم الأب والابن أحدًا في التسبب في وفاة المدرسة، وأرجعوا سبب إقدامها على الانتحار لإصابته بمرض نفسي كانت تعالج منه. تم نقل الجثة إلى المستشفى، وحُرر محضر بالواقعة، أحاله اللواء عصام سعد، مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، إلى النيابة العامة للتحقيق.