عبر نائب رئيس حزب "الوسط" المحامي عصام سلطان عن ارتياحه الشديد للخطاب الذي القاه الدكتور محمدمرسي عقب اعلان فوزه بمنصب الرئاسة . وقال سلطان ، في لقاء تلفزيوني عبر برنامج"آخر النهار" على قناة "النهار"، "أن المرحلة الانتقالية الماضية تم تفخيخها .. وهذة الحالة مازالت قائمة، ومن ضمن التفخيخ الذي يحدث الآن ، هو آداء الرئيس المنتخب اليمين الدستورية أمام المحكمة الدستورية العليا "، مشيرا الى أن أعضاء المحكمة الدستورية يعينهم الرئيس ويحلفون اليمين أمامه . وتابع قائلا: " اميل أن لا يتم التوقف أمام الشكل ، ويؤدي الدكتور مرسي اليمين أمام الدستورية العليا ، أو يمارس مهامه وينتظر حتى يتم انتخاب مجلس الشعب ، ليحلف امامه". وكشف سلطان أنه يعمل على أعداد مشروع قانون لحظر النفاق يطبق على العاملين في الدولة والقطاع العام ووسائل الاعلام الحكومية من صحف وتلفزيون ، مضيفا أن القانون الذي ينوي عرضه على مجلس الشعب ،عندما يعود، يمنع كتابة الميادين والمدارس والشوارع باسم رئيس الجمهورية . ورأى أن الذين كانوا يدافعون عن مدنية الدولة هم في الحقيقة يدافعون عن الدولة العسكرية واتضح من ذلك في دفاعهم عن الفريق أحمد شفيق وعن الاعلان الدستوري المكمل، مشددا على ضرورة اتخاذ الدكتور مرسي قرارات من شأنها طمأنة الناس. بدوره ، قال الناشط السياسي عبدالرحمن القرضاوي أنه بمجرد آداء الدكتور محمد مرسي اليمين الدستورية نكون قد خطونا للأمام وانهينا شرعية ثورة يوليو للأبد، مشيرا الى أن الشرعية الجديدة اصبحت بالانجاز على الأرض وتتجدد من قبل الشعب كل أربع سنوات. ورأى أن التركة ثقيلة جدا على الرئيس محمد مرسي ولا يستطيع أن يحملها بمفردة ، موضحا ان صلاحيات الرئيس يمكن أن ينتزعها إذا وقفت جميع القوى السياسية معه . وطالب القرضاوي جماعة الإخوان المسلمين بأن تغير طريقة ادارتها للأمور حتى لا نقع في نفس الأخطاء الماضية ،وأن تبتعد عن فكرة التنظيم السري .