أفرجت السلطات القضائية الأرجنتينية عن "ماتياس" - الشقيق الأكبر لليونيل ميسي - بكفالة تقدر بنحو 113 ألف دولار . وقرر القاضي خوان دونولا الإفراج عن ماتياس ميسي، الذي كان يقضي عقوبة الحبس المنزلي، بعد سداد غرامة بقيمة مليوني بيزو (113 ألف دولار)، وفقاً لما ذكرته مصادر قضائية لوكالة "تيلام" المحلية للأنباء. وبحسب وكالة الأنباء الإسبانية فإن محامي ماتياس، إغناثيو كاربوني قال: "أثبتنا أنه ليس شخصاً خطيراً، وهذا هو ما تفهمته النيابة والقاضي". وسيمنع ماتياس ميسي (35 عاماً) من الخروج من البلاد وسيتوجب عليه المثول أمام المحكمة كل 15 يوماً حتى انتهاء القضية. وكان شقيق اللاعب دخل المستشفى في 30 من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بعد تعرضه لحادث بحري بقارب بمحرك. وعثرت الشرطة على سلاح بدون ترخيص على متن القارب. وأصدرت عائلة ميسي بياناً بعد الحادث أكدت أن السلاح لا يخصه وأنه عثر عليه بعد ساعات من رحيله عن القارب. وفي 3 أكتوبر (تشرين الأول) 2015 ألقي القبض على ماتياس ميسي من قبل شرطة الحدود بعدما صودر منها سلاح غير مسجل.